جدع بلا جاه مرسَى الهموم قلبو دايما يقول الآه والذنب مش ذنبو ، إنه الإنسان المسلم الذى عشقه المسيحى والمسلم لما لاقوا فيه من آداب الإسلام وآخلاقياته ، وإحترام النفس والآدميه وقول الحق ولا يخشى فيها لومة لائم ، إنه دكتور محمد يسرى سلامه.
والله إن القلم ليحزن وهو يكتب عن وفاته ، وإن العين لتدمع وتخط بحبر نزيفها الكلمات التى تقر له حزنا و ألماً ، إنه الثورى المصرى الحق الذى أحب الوطن فأحبه الوطن ، إنه طبيب الأسنان ، والمتحدث السابق بإسم حزب النور السلفى والذى تركه يوم 18 أغسطس 2011 ، وكان من أبرز مؤسسى حزب الدستور، إنه دكتور محمد يسرى سلامه الذى ولِد فى الاسكندريه 1 أكتوبر 1974 ورحل عن ثورتنا ومصرنا وعالمنا يوم 24 مارس 2013 ، لقد رحل الرجل عن عن عمر يناهز ال 39 عاما ، ولكنه ترك فينا أثراً جميلا يحيا به آلاف السنين ، فليس كل من مات غاب ، وليس كل من هو حى موجود ، فكم من أحياء تراهم أموات ، وكم من أموت تراهم أحياء ، إن هذا الرجل المسلم الحق والثورى الحق والمصرى الحق ، ليس كباقى الناس ممن ينتمون لنفس الفكر لانهم ببساطه ينتمون فى المظهر فقط ولا ينتمون فى العقل والتفكير ، فدائما كان يرى الناس فيه المسلم الحق لا المتاسلم المسىء للاسلام ، دائما كان عاليا وحتى ان ارادوا النيل منه لابد من رفع رؤوسهم لأعلى لأنه كالبدر المنير فكرا وخلقا ولابد حتى تراه أن ترفع له رأسك للأعلى ، بينما نار ودخان اعداءه ومشوهيه كالدخان لابد ان يرتفع كى تراهم ،
وسأختم كلمتى بمقولته الرائعه التى اتذكرها دائما ،إن النمو ر لاتمشي في قطيع، تمشي فرادا والواحد منهم كفيل بقطيع كامل خصوصا إن فقدوا سيدهم، فلا تصدقهم ان حاولوا اقناعك ان كثرة الغنم تغلب الشجاعة.
Nessun commento:
Posta un commento