martedì 1 ottobre 2013

مكالمة أبو ناتاشا التى هزت الشرق الأوسط

مكالمة غرام الآفاعى الأوباروحانيه بين رأس الآفعى العالم (أمريكا )، ورأس آفعى الشرق الآوسط والخليج (إيران) أم أنها سموم مفيده فى علاج العلاقات الأمريكيه الإيرانيه ؟، وكما نعرف عادة أن العلاج مهم ولكن معروف طبيا أن هناك من العلاج ماله آثار جانبيه على أماكن آخرى من المنطقه.

فبعدما كان العالم ينتظر طائرات وصواريخ توما هوك تآديباً للنظام السورى ورساله للنظام الإيرانى الذى يطور سلاحه النووى ، يقوم العالم فجأة على عدم ضرب سوريا وبالطبع لا نتمنى ضرب الشقيقه سوريا  ، ومن بعدها مكالمه غراميه على غرار صديقى وعزيزى بيريز ، ترى مستر أوباما يتحدث هاتفياً لـ الحاج روحانى وتلك المكالمه هى الآولى منذ 34 عام من الصمت والهجر والخصام.


 ويرن جرس موبايل الحاج روحانى ، وفى زهول يرد بسرعه ، آلو من معايا ؟، أيوه أنا أخوك أبو ماليا آن ، يرد الحاج روحانى النمره غلط حضرتك ، وقبل أن يغلق السماعه يرد أوباما مسرعاً ، أيه يا أبو الآرواح مالك؟ ، معاك أخوك أوباما ، و ماليا آن دى بنتى الكبيره وعندى فضلة خيرك بنت تانيه إسمها ناتاشا وبيدلعوها بساشا.


 يرد روحانى ربى يخلى ماشاء الله ، أؤمر يا سيدى أمرك ماشى ، يرد أبو ناتاشا الآمر لله يا عزيزى أنا بس بطمن عليك وبقولك معلش نيويورك زحمه وفيها تلوث وخلى بالك من الطريق وأما توصل طهران طمنى عليك هافضل جنب التليفون وعلى فكره بعتلك هديه حتة آثار كدهون فارسيه بحوالى مليون دولار.


 يرد روحانى والله ماليها لازمه ياصديقى ربنا يديم المعروف ، مش هطول عليك عشان الشاحن هيفصل عندى وأول ما أشحن هاكلمك أنا ، يلا تشاو ناو عزيزى ، ويغلق العزيزين تليفوناتهما ، ويفتح العالم الآسئله المشروعه.


هل عدم ضرب سوريا جاء بعد إتفاق الآحباب الجدد أمريكا وإيران مما يدل على أن الضربه فى الآساس كانت موجهه كإنذار لطهران؟!، وبعد الاتفاق فـ ملهاش لازمه الضربه وخصوصا أن أمريكا والدول المتقدمه أعطت بشار عام كامل للتخلص من سلاحه الكيماوى وهذا يعنى أن بشار مكمل عام كمان؟!. وخصوصاً أن طهران مؤيده لنظام بشار ؟!.


 أو أن صفقة أمريكا إيران جاءت بعد خيبة أمل آمريكا فى الشرق الآوسط بعد فشل الإخوان فى مصر وخصوصا أن أغلب الخليج مع الحكومه المصريه وثورة 30 يونيو فكان لابد إتجاه أمريكا لنقل الخطه فى مكان آخر خصوصا أن هناك مضيق مهم جدا للخليج ولامريكا والغرب يمكن من خلاله عمل شغل على الشرق الآوسط والخليج وهو مضيق هرمز ومن خلاله التحكم فى النفط الخليجى المشحون للعالم الخارجى؟!.


أم أنه لم يكن من الآساس هناك خلاف بين طهران وأمريكا وكان هناك إبن شرعى لآمريكا فى المنطقه وهى إسرائيل والإبن الآخر هى قطر ، وإبن غير شرعى وهى طهران ، لم تكن أمريكا تريد الإعتراف به فى السابق وجاء وقت تقسيم التركات فكان لا بد أن يآخذ جميع الأولاد نصيبهم؟!


وأيضا جاء بعد مكالمة غرام الآفاعى ربما تكون صدفه أو مقصوده وهى نشر لصحيفة نيويورك تايمز لـ شرق أوسط جديد وتقسيم 5 دول إلى 14 دويله ، عموما انها مكالمة هزت الشرق الأوسط تفكيريا وكلُ يغنى على ليلاه.


Nessun commento:

Posta un commento