جاء مرسى من الجماعة وتحكم فى مصر والبلد أصبحت مجموعة إخوان او تقدر تقول ممكن نعمل لافتة ونكتب عليها مرسى وشركاه ...كنا زمان نسمع عن لانشون أمريكانا او إخوان ، حاليا مصر كلها مفرمة إخوان أما بالتكفير او الترهيب ، لكن دا للى يقبل يدخل خلاط الإخوان أو مفرمة الإخوان أو يرضى بالمر من اجل الأمر كالعادة ، وأعتقد الشعب جرب نظامهم ودى مشكلة الشعب المصرى دايما ياخد المر من اجل الأمر او ياخد قلم الأول وبعدها يفوق ولكن اتمنى تفوق ياشعب ، وأنا متاكد ان الثوار مازالوا فى بريق عيونهم ثورة شهيد وفى قلوبهم ثورة عيش حرية عدالة إجتماعيه ، فلقد سرقت الثورة ودفع الثوار التمن من أرواحهم واجسادهم وحريتهم ، وفعل بينا الإخوان كما فعلت الأم الكاذبه التى سرقت ما كانت تدعى انه ولدها والولد من حسن خلقه ودعها على انها أمه ، فكان هناك شاب دخل سوبر ماركت ، وبينما هو يتجول ، لاحظ بمراقبة سيدة له وتتبع خطواته ، حتى إقتربت منه كثيرا ، فقال لها الشاب يا أمى إنتى عاوزة حاجة ، إلتفتت له السيدة وبكت وقالت له يا إبنى أنت تشبه ولدى فلقد توفى ، ومن وقتها لم اسمع كلمة امى ، أخذ الشاب يصبرها ويقولها يا أمى حتى تستريح السيدة ، وقالت له عاوزة منك طلب ياابنى ، عاوزاك تنادينى بأمى وانا خارجه من الماركت ، فصار يرددها كثير مع السلامة يا امى يا أمى يا امى ، وتمنى الشاب أن لا يرى تلك السيدة الحزينة ثانية ، وذهب ليدفع الحساب فقال له الكاشير ، حسابك 450 جنيه وحساب أمك 1550 جنيه ، قاله الشاب أمى !! هى فين امى ؟؟ قاله الكاشير اللى خرجت دى وانت بتودعها وتقولها مع السلامه يا امى ، قاله الشاب لا دى ست غلبانه وبتعرف ربنا دى مش أمى ، قاله الكاشير أنا مابعرف غير الحساب وبس ، ففعلها الإخوان فى الثورة ، أوهمونا أنهم ثوار مع ان التاريخ خير دليل على قتل النقراشى باشا ووقوفهم مع الملك ضد الوفديين ووقوفهم ضد ثورة 1952 ، وإرهاب التسعينات وغسيل الأموال ومليشياتهم الارهابيه ، ونزولهم الثورة يوم 28 مع الشرطة بالاتفاق معهم ، ونزلوا وقت نزول الشرطة ولما الثوار نجحوا فى اقتحام حاجز الخوف على كوبرى قصر النيل ، انضم الاخوان للثورة بعد ثبوت فشل مبارك فى الرجوع والحمايه وبعد خطاب مبارك يوم 2 فبراير وبدا الناس تتعاطف معاه ، فكر الإخوان فى موقعة الجمل لأنهم لو رجعوا بعد نقدهم العهد مع مبارك هيتنفخوا فكان لازم فى اختلاق شىء يدين النظام الفاسد والأيام هتثبت كل كلمة ،وشوفوا موقعة الخرفان الاخيرة هتعرفوا ان مليشيات الاخوان هم الطرف التالت وشوفوا الصفقات مع العسكر وعمر سليمان والخروج الآمن للقتله وأقالة رئيس تحرير بمجرد التنويه لحساب طنطاوى وعنان ، وفيلم النائب العام اللى قالك تكليفه بسفارة الفاتيكان مع ان قانونا السفير بيطلع معاش على سن ال 60 والنائم العام عنده 67 سنة ، متعرفش إزاى تدار البلد أو المصالح المشتركة ،والمشكله لسه ناس بتطبل وتقول مع السلامة يا مرسى ياثورى.... اخوان ياثوريين وأتاريهم ثورة مضادة ، والثوار الحقيقين هما اللى بيدفعوا الحساب مع باقى الشعب الطيب ...أفيقوا يرحمكم الله .
الله....الوطن ...حق الشهداء.... الثورة
fawzy elrashidy
Nessun commento:
Posta un commento