أوجاع وطن مجروح يبكى على شهدائه ، يبكى على ثورته فهل من المنطق بعد سنتين على قيام الثورة مازلنا نبحث عن من قتل الثوار حتى وإن أحرقت الفيديوهات وتكسرت الكاميرات فكل شاب حضر الثورة وحضر الموت كان شاهد على القتل احنا الشرايط واحنا الفيديوهات واحنا الكاميرات ، احنا اللى مات اصحابنا والدم مازال على ملابسنا ، عيون أحمد حرارة ورضا عبد العزيز خير شاهد ، ست البنات وسميرة ابراهيم خير شاهدات ، هل المنطق بعد انتخاب رئيس قالوا عليه ثورى أن يعطى القتلة قلادات النيل ويستشيرهم فى كيفية ادارة البلاد بعد خروجهم الآمن وإتباع النظام القديم فى الشحاته على البلد وثورتنا ثورة كرامة لا تقبل مد اليد ولا الاهانه ، هل من المنطق ان يتم استلام اوراق السفير المصرى لدى الكيان الصهيونى فى القدس مما يدل على اعترافنا بان القدس عاصمة لاسرائيل ومرفق معه خطاب الغرام، فهل من المنطق تجنس اكتر من 50 ألف فلسطينى فى صفقة أخشى ان تكون تمت فعلا وهى بيع 600 كيلو متر من سيناء ب 12 مليار دولار والتى رفضها المخلوع فى السابق ، فهل هى تلك الصفقة التى أتت بالجماعات الاسلاميه على راس النظام الذى لم يسقط ، وفتح امريكا واسرائيل ذراعيهما بالاحضان لتلك الجماعات ؟؟!! ، فهل من المنطق أننا بعد قيام ثورة تحدث عنها العالم أن يحكمنا دستور شكلته لجنه غير دستورية وقامت المحكمة الدستوريه سابقا بحلها ، وتنظر من جديد أمام المحاكم وبعد اعادة المحكمة الادارية العليا القضية من جديد للمحكمة الدستورية وأطلقت الكلمات برفض الدستورية للاوراق ، ولكن الحقيقة انها رفضتها لعدم استكمال الامضاءات والاوراق المطلوبه ، وايضا لابد من الحكم بحل التأسيسيه قبل يوم 12 نوفمبر لانه الموعد المحدد لطرح المواد النهائية والإستفتاء عليها ووقتها يكون قرار المحكمة أى كان لا فائدة له ،لا يسمن ولا يغنى من جوع ، فهل يكون الرهان الوحيد وقتها على الشعب الذى أتمنى ان يكون آخذ الدرس جيداً فى إستفتاء 19 مارس وتغيب العقول ونعم للجنة ولا للنار ، وإنتخابات مجلس الشعب وتحت القبه شيخ ، وإنتخابات الرئاسة والاختيار بين القاتل والمتواطىء ،فهل تعلم الشعب الدرس جيداً ، أم مازال فى حالة غيبوبة وإرهاب فكرى وعصر الليمون ، لازم ننزل الشارع لو كنا بنحب البلد دى نوعى الناس بالدستور النووى وانهم يرفضوه ولا علاقة بغزوة الصناديق بالجنة او النار الجنة والنار بالاعمال مش بالتصويت فى انتخابات والا اى حد يهودى يقول نعم ويدخل الجنة ..الاخوانى شايف انتقاد مرسى جريمة ، والسلفى شايف انتقاد برهامى وابو اسماعيل خروج عن المله ، واليسارى شايف انتقاد صباحى جريمة ، والليبرالى شايف انتقاد البرادعى جريمة ، المصرى الغلبان عاوز ياكل عيش ويتعالج ويربى ولاده ، والدستور رخصة للبلاد لسنوات قادمة والجميع زائل الا الفكرة هى الباقيه ، لا تموت ، مصر مش بتاعة جماعة ولا بتاعة حد مصر للمصريين اللى بيحبوها ويخافوا عليها بجد ، أوجاع الوطن تنادى فهل من مداوى ؟؟
الله.......الوطن .......حق الشهيد..............الثورة
fawzy elrashidy
fawzy elrashidy
Nessun commento:
Posta un commento