وقالت الصناديق للخوازيق إيوه ، صناديق مطيعة وطيبه دايما تقول نعم ، صناديق مؤدبه جدا جدا ، معروفه أباً عن جداً ، دايما مع اللى معاه المفتاح ، وبما إنها عرس ديمقراطى ، ودا العرس التالت ، يعنى بعد كده لازم محلل ، العرس الأول كان 19 مارس وطبعا العريس موجود والاهل والعشيرة وكان بيتم توزيع الجنة والنار كهدايا عرس من أصحاب الحفله على جثث الشهداء، و كان هناك شهداء محمد محمود عرسان الثورة والحريه مش عرسان النفاق وتجارة الدين ، والعرس التانى إنتخابات الرئاسه اللى كانت عرس غير مرغوب فيه لأن العروسه أم الدنيا وجالها إتنين عرسان واحد قتل ولادها وواحد تواطىء عليه ، ونزل الأهل والعشيرة ومعهم معازيم الليمون وأختاروا المتواطىء ، رغم إنه جاى بولاده وأهله وعشيرته ، لكن ولاد أم الدنيا غلابه وقالوا هنعيش مع بعض فى بيت واحد ، لكن صعب زوج الأم يكون حنين على الولاد اللى جاى على جثث من اخواتهم ، والعرس التالت والتالته تابته ، عرس الاستفتاء على الدستور القندهارى ، وطبعا العريس معروف والمعازيم من الاهل والعشيره بردو ، وبردو دستور جاى على جثث الشهداء جيكا واسلام والحسينى أبو ضيف وغيرهم من عرسان الليله الدستوريه ، وكل مره كالعاده تلاقى عريس فى الكوشه غير الأصلى دايما عريس مضروب فالصو ، وبما إن الإخوان إشتروا من العسكر الصندوق ومفتاحه ، وبئوا زباين صناديق ، والزبون دايما على حق ، ومش مهم 4000 محضر ، ومش مهم عدم إشراف قضائى ، ومش مهم مدرس إبتدائى يعمل نفسه قاضى ، ومش مهم يكون فيه الولد الدوار إبن الشعب ويدخل يشوفك وإنت بتعلم على نعم عشان تطلع تاخد التموين ، ومش مهم تسويد بطاقات جماعى وكأنها رحله ، ومش مهم غلق لجان قبل موعدها القانونى ، ومش مهم تأجر 20 واحد يقفوا فى الطابور ميتحركوش ويمنعوا التصويت ، مش مهم رئيس يصوت فى دايرة غير دايرته وغير محل إقامته ، مش مهم خيرت الشاطر يحط صوته وهو ممنوع من التصويت قانونا لمدة 5 سنوات ، كل دا مش مهم ، المهم الإخوان تعيش وتزوَر وتاخد كراسى وتعمل دستور ليهم ولعشيرتهم ، المهم الشيوخ تكفرنا وولاد أبو إسماعيل تحرق وترهب وتولع ويطلع يقولك والنعمه مانا دا أختشى مونا ، المهم يشوهوا إسلامنا ويقسمونا مسلم ومسيحى ، لكن الصح إنهم قسمونا مصريين وإخوان و سلفيين ، والإسلام برىء مما يفعلون ، وأخيراً لا للدستور بأى نتيجه سواء نعم أو لا ، لا لدولة المليشيات ، لا لدولة الإرهاب الفكرى ، مفيش حاجة إسمها شرع فى الصندوق دا عبارة عن رأى مش عقيده ولا ديانه ، وإلا اليهودى اللى بيحط صوته بنعم يبئى عاوز الشريعه فى بلاده ، هتقولوا علينا بلطجيه عملا خاينين كفار ليبراليين علمانيين ، جبنة نيستون معفنين ، إحنا بردوا مكملين .
الله .......الوطن .....حق الشهداء ....الثورة
4
fawzy elrashidy
Nessun commento:
Posta un commento