حكاية رئيس مخطوف

البوب وصباحى عصابه أيوه عصابه ، يا أم نيازى ، إحيات النبى تصحى نيازى وتقوليلوا البوب وصباحى عصابه وهيخطفوا الريس ، الحكاية بالظبط كما جاءت من مخابرات آمن الدعوه ، بعد تكفير البوب وإتهامه بالخيانه والعَماله ، جاء اليوم حتى يكتشف رجال آمن الدعوه أن البوب وصباحى عصابة اللهو الخفى، ،  وكشف مصدر رفيع المستوى ، هو مش رفيع أوى يعنى وسط كده ، إن البوب وصباحى هيخطفوا مرسى الريس ، كما كشف نفسس المصدر أنه هتقوم عملية الخطف كالتالى ، مرسى وهو راجع من الرياسة وراكب باص الرياسه هيكون وراه البوب وصباحى وعمرو موسى فى عربية نص نقل ومغطيين وشهم ، ويكونوا على تليفون مع شفيق فى دبى لان هيتم نقل الرهينه بعد الخطف إلى دبى ومنها لقطر ، المهم أول باص الرئاسه مايقف هينزل البوب مسرعا هو وصباحى يخطفوا الريس ويحطوا لزقه على بوءه عشان ميصرخش ويفضح الدنيا ، وهيرموه فى صندوق العربيه يكون عمرو موسى على الدركسيون يطلع طلعه أمريكانى بالعربيه بسرعه ، يجى الحراس من جوه جرى يقفوا يصوتوا ، ويقولوا إلحقونا الريس مرسى إتخطف ، طبعا فى الوقت دا هيكون كل المعابر والمطارات أغلقت ، هيطلع عصابة اللهو الخفى عبر الأنفاق على غزه من عند الاهل والعشيره وهيتنكروا فى لبس سبونج بوب ، وطبعا صباحى برنس فى الخم ، ومن هناك هيطلعوا على دبى عند شفيق ، وطبعا هيكون مجهز ملابس وأكل للعصابه ، هياكلوا ويسكروا ويعذبوا مرسى شويه وكل مايقولهم عطشان ، يكبوا الميه قدامه ويطلعوا لسانهم ، بعدها هيتصلوا بالمرشد ، ألو إنت المرشد ، يرد آه أنا المرشد ، يرد البوب طيب مرشد فى إنهى منطقه نيها نيها نيها ، ضحكات شريرة متقطعة ، ويسكت البوب فجاة ويقول إحنا عصابة اللهو الخفى يامرشد ، إحنا اللى خطفنا الطفل الريس مرسى العياط وعمال يعيط أهو ، ولو بلغت البوليس هنعملك عليه شُربه باللحم الضانى ، نياها نياها نياها ، ضحكات شريرة متقطعة ،يرد المرشد طيب سمعنا صوت إبننا الأول ، يرد البوب ، ياصباحى ، هات الطفل مرسى العياط من التلاجه ، خد يا مرسى كلم بابا ، مرسى آلو آلو بيضربونى يامرشد وبيعملوا حاجات وحشه ، ياخد البوب السماعة من مرسى ، ويقول للمرشد ، إسمع لو عاوز مرسى يرجعلك تدفع طائر النهضة فديه والتسليم هيتم فى بيت البهاليل عند أبو إسماعين نفخو ، يرد المرشد مستغرب ، أبو إسماعين !!! هو معاكم ؟؟ يرد البوب وهو يضحك نفس الضحكه ، أيون أبو إسماعين مع اللى راكب وإحنا هنركب نياها نياها نياها ، يرد المرشد ، الله يخربيت يا أبوإسماعين بوظت الواد . وفى النهايه يصحى مرسى من النوم ويكتشف إنه كان فى فاصل إعلانى بين حلمين أو كابوسين ، البوب وصباحى وبكده إفضل صاحى يامرسى وإتفرج على دم ولاد مصر ودستور العار اللى هيخليك صاحى، واللى هيخطفك ثوار مصر مش البوب ولا صباحى ، إنتهى 
الله ....الوطن .....حق الشهداء ....الثورة 
fawzy elrashidy