فى عالم التناقضات ترى الكثير من الأقنعه والصور الكثيره لأكثر من إنسان واحد أو جماعه ، وتتلون تلك الصوره حسب المصلحه ، فلنطرق باب التناقضات ونفتح الباب على مصراعيه ونرى ما وراءه ، فمثلا حينما ترى جماعه تطالب بمحاكمه دكتور البرادعى على أنه ساهم فى الحرب على العراق وهذ ليس بصحيح إلا لمن أراد غلق عينه عن الحقيقه ، فترى المطالبه بمحاكمه البرادعى لمجرد أنهم قالوا انه ساهم فى الحرب على العراق ، فحين ترى نفس الجماعه أو الأشخاص تصاحب وتعانق من ضربوا العراق ومن كانت لديهم قاعده صواريخ وقواعد حربيه امريكيه على أراضيها ، وساهمت ب 10% من الطائرات التى قذفت شعب العراق ، وهى دولة قطر فلقد ساهمت ب 12 طائرة من إجمالى 120 طائرة ، كما إنهم يتسابقون على صداقة أمريكا الفاعل الأول بضياع العراق ، كما انه كان لدينا جنود تساهم فى تحرير الكويت من العراق ، إذاً فليحاكم الجميع ولتحاكموا انتم على سكوتكم.
ثانيا / تدعون أنكم مع الثورة كيف تكونوا مع الثورة وانتم من خذلتموها وسرقتم أحلام الشباب؟! ، كيف تحاكمون كل الثوار وتشوهوهم وتقولون هم بلطجيه !! ، من هم الثوار من وجهة نظركم إذاً وكل ماهو ثورى يتم إغتياله سواء جسدى أو معنوى ، وأنكم تحترمون القانون وتنتهكونه بشتى الطرق ، مع الإعلام وتكمموا افواههم بكل ماأوتيتم من قوه.ثالثا / تدعون إنكم حماة الإسلام ولم شمل الوطن وإنتم تقسمون الوطن بالقانون المصطنع وبالقوه ، تبيعون الوطن يميناً ويساراً ، جعلتونا نكره العرب ، قطر لما تفعله من تدخلات فى البلاد وشراء كل مالذ وطاب من الوطن ، وحماس لما يفعلوه من إرهاب لحمايتكم وقتل اخواتنا وأهلنا ، وبيع سيناء ، والسودان لتنازلكم عن ماهو ليس ملك لكم من حلايب وشلاتين ، وخلق فتنه طائفيه بقرار من وزير أوقافكم بعدم التعامل مع الكنيسسه الأنجيليه فى الوقت الذى تطالبون فيه بعودة اليهود.
.
رابعا / موضوع لحوم العلماء مسمومه ، تلك ليست بحديث ولا آيه قرآنيه ، وإنما هى عباره قالها إبن عساكر فى كتاب تبيين كذب المفترى ص 29 ، ومع أنه ليس بينكم عالم ، والعالم هو كما عرفه إبن تيميه رحمه الله ، ويبين ذلك قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ، وكل من خشيه واطاعه وترك معصيته فهو عالم ، وقال رجل للشعبى أيها العالم فقال عن العالم من يخشى الله ، فإن كان العلم يوجب الخشيه الحامله على فعل الحسنات وترك السيئات وكل عاص فهو جاهل ليس بتام العلم ، ويخطىء ويتوهم كل من ظن ان العالم هو كل من ذو لحيه او معمماً ، ومع ذلك نحن نجِل ونوقر كل من أفاد حياتنا بعلمه سواء مسلم او مسيحى او حتى يهودى ، فالعلم لا دين له.
وفى النهايه لا يتبقى سوى ان أقول كما قال الحجاج و صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين ، صنف العرب فقال عن المصريين لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل ، فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها ، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب ، وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل ، و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم ، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ، فاتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم ، فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله
الله ...الوطن ...حق الشهداء ....الثورة
fawzy elrashidy
fawzy elrashidy
.
Nessun commento:
Posta un commento