آآآآآآآآآآه يامصــر

آآآه يامصر ، نُفيت وأستوطن الإخوان فى بلدى ودمروا كل أشياء حبيباتى ، دمروا الإقتصاد والسياحه وحقوق المرأه ، وحقوق الإنسان ، دمروا الدستور والقضاء والإعلام ، دمروا الإسلام وشوهوه ،  ومن يدعى أن الرئيس المنتخب كما يحب أن يلقب جاء وكل تلك الأشياء موجوده ، فلماذ جئت إذاً ، فهل كنت لا تعلم مصر جيداً ، هل كنت تحسبها تسير بالبركه والدعاء ، هل كنت تحسبها تسير كجماعه بالسمع والطاعه ، أين الوعود الإنتخابيه ، أين مشروع الفنكوش النهضوى ، أين حقوق الشهداء ، أين مصر ، سيدى المنتخب من قِبل جماعتك وعاصرى الليمون وكارهى شفيق ، وانا لست ممن أنتخبك والحمد لله لم أكن يوماً انتخبك ولا أنتخب شفيق ، لأن الشعب الطيب كان أمامه كوبان من السُم ، واحد به نقطتان من السُم ، والآخر  به ثلاثة ، فلماذا أقبل بإحداهما وانا أعلم ان كلاهما قاتل ، مصر كانت فى ثورة يعنى تغير جرح ولايمكن تغير الجرح بدون نظافه ، كيف ان تضع الدواء الضار بمجرد انه إسمه دواء.
لماذا ياشعب مصر تنتظر الضربه حتى تفيق ، لماذا لا تعمل على الوقايه خير من العلاج ، وكأننا آدمنا المسكنات لا العلاج الجزرى ، على سبيل المثال غير الإنتخابات موضوع قطع الكهرباء ، الكل يفكر كيف تقطع الكهرباء والوقت والأماكن وكيف نقاوم قطعها بالمحولات أو الكشافات ، طيب لماذا لا نفكر فى كيف لا تقطع الكهرباء أساسا.
مصر محتله من قِبل جماعه ومنظمه عالميه فى 80 دوله بتحكم مصر ومش مهم مصر المهم الجماعه والنظام الإخوانى ، المهم الأهل والعشيره ومش مهم اهل مصر.
أيها الرجل المنتخب ليس معنى أنك منتخب ان يصبح لديك شيك على بياض من الشعب تفعل به ماتشاء ، ليس لدينا صندوق أصدق من صندوق الشهداء ، والحريه لا توهب ، والكرامه لا نتسولها ، إحنا جيل غير التاريخ وقادرين على تغير الكابوس إلى حلم ، والثورة مكمله وستقضى على كل من سرق حلم الشباب وأغتال براءة ثورتهم وطموحاتهم.
واخيراً شوهوا فينا وأعتقلونا وأقتلونا ، قولوا كفار قولوا مسيحين قولوا معفنيييين ، إحنا بردوا مكمليين.
الله....الوطن .....حق الشهداء ......الثورة