يا اهل الدين والسياسه والإنسانيه وكل ماتريدون من نداءات ليس لكم علاقه بها ، سوريا تضرب فهل تعقلون ؟؟ ، أم إنكم متفقون ومنتفعون ؟! ، أين من ينادوا بنسف إسرائيل وإسرائيل تنسف كل ماتبقى من رجوله وأوطان عربيه سيوفها خشب وكلامها جعجعات نحويه ، ياساده يامن تبقى لكم من بقايا عقول وتفكير ، إسرائيل وحلفاؤها الأمريكان والقطريين وأغبياء السياسه الجدد يقومون برسم ملامح شرق أوسط جديد بتخطيط أمريكى إسرائيلى وتنفيذ قطرى إخوانى ،هل تعلمون أن لو سقط الجيش السورى سيسقط بالتبعيه الجيش المصرى ، هل تعلمون أن إسرائيل لا تهاب سوى ثلاث جيوش عربيه وهى العراق وسوريا ومصر ، سقط الجيش العراقى وستسقط سوريا وستتحول الدفه للجيش المصرى ، ولاأريد أحداً ان يكلمنى كلام كوبى وبيست بأن مصر مش سوريا ، سوريا تعتبر لمصر مثل سيناء فهى مفتاح لمصر ، لابد أن تعلم إسرائيل وغيرها أننا لا نريد عدواناً على أحد ولكن أيضاً لا نضع رؤوسنا فى الرمال ، ولابد ممن جعلهم الله قدرنا أن يكونوا فى مقدمه إتخاذ القرار المصرى أن يكونوا واضحين ولا نريد صدى صوت باننا نُدين ونشجب وكلام منتهى الصلاحيه ، فكيف أن تكون مع إسرائيل وصديقكم الوفى ، ونفس الوقت مع حماس المواليه لإيران وإيران مواليه لبشار الأسد الغير راضى عنها الاداره المصريه التى ذهبت لروسيا تطلب أعانته ومعونته وهى مع بشار ، لقد جن جنوننا من الإداره المصريه الغير واضحه المعالم والغير مرسومه الطريق الواضح ، أين إتفاقيه الدفاع المشترك مع سوريا ؟! ، هل تعلمون ان نظام بشار الأسد غير مهدد لإسرائيل وفى خلال التلاتين عام الماضيه لم تطلق رصاصه واحده من سوريا على إسرائيل ، ولماذا إسرائيل تضرب فى سوريا ، ولما هذا السكوت العربى ؟!! ، هل هناك من شىء ما يدار تحت التربيزه غير سرقة الثورات وشرق اوسط جديد خالى من الرجال ، ولا يوجد به غير أشباه الرجال ؟!! ، هل تعلم أنه فى غارتين إسرائيليتين على سوريا توفى 300 انسان وليس من بينهم فرد من عائلة بشار ، مهما أختلفنا مع بشار ونريد محاكمته فلا تجعل كرهك لبشار يعميك عن الواقع وهى تقسيم سوريا وكسر جيش عربى قوى ودى بداية طريق وتحقيق أمل للعدو بمساعدة سمسار الفتن والدماء مايسمى بأمير قطر ، ومساعده أغبياء السياسه الجدد الإخوان المتآسلمون ، ودماء السوريون ستذهب هباءاً كباقى الدماء العربيه ، أين من قتلوا ال 17 جندى فى رفح وما هى أخبار العمليه نسر ، ولتعلم الاداره المصريه أن سوريا أمن قومى لمصر وان سقط الجيش السورى فانتظروا المزيد لمصر ومن وراءها الأردن وستتوالى السقطات العربيه ، وليعلم الجميع انها كانت ثورة شعب ويتم سرقتها مثلما سرقت الثورة المصريه بطرق وخطى ممنهجه ، نحن مع الشعب السورى فقط لا مع بشار كشخص ولا مع الجيش الحر الذى بدأت اتشكك به لما فيه من خوارج كتر ومرتزقه ، ولابد من إتخاذ كل الحذر لأن بيتم حاليا تجهيز مايسمى بالجيش الحر فى مصر وبيتم تدريبهم فى غزه وفى صحراء ليبيا ونفس السيناريو هيتكرر فى مصر فى حالة وقوع العمود الثانى للقوى العربيه وهو الجيش السورى ، وإن كان ولا بد من تدخل لابد من دبلوماسيه عربيه بحته مثلما حدث فى اليمن دون المساس لا بالجيش ولا الدماء السوريه فالشعب السورى تسرق ثورته وأرواحه ، ولا يهمنا سوى الدماء السوريه وعدم تفكك سوريا والحفاظ على كل نقطة دم سوريه ، ولا أتعجب لمن هللوا وباركوا ضرب سوريا لان هم نفسهم من قالوا على ست البنات لابسه عبايه كباسين وأيه وداها هناك ، فهم نفس العقول العفنه وصدى الاصوات المرتعشه التى تشبه أنكر الاصوات ، وكحاملى الأسفار لايفقهون سوى اللهم (شى - هِس) فقط ، وفى النهايه مهما كنا ضد بشار لا يمكن نسمح بقتل اخواتنا وأهالينا على يد الصهاينه ولا على يد غيرهم ولابد من تدخل عربى بحت لتقارب وجهات النظر بين النظام والمعارضه واستكمال الثورة السوريه ، لابد أن يرفع الجميع رأسه من الرمال ونبطل نغمة أيام مبارك لأننا عملنا ثورة من أجل أن لا نتسول كرامه لأن لو فضلنا كده هنمشى نقول وطن لله ومش هنلاقى ، وخلينا فى نغمة أيام النهضه اللى طلعت فنكوش واغتالت احلام الثورة المصريه (لكِ الله ياسوريا) .
Nessun commento:
Posta un commento