من فوق الدماء السورية
ذهب شخص ويدعى إنسان الى الأراضى التركية حتى يتسلل الى الأراضى السورية ومامعه سوى إيمانه بالله وبالقضية والثورة السورية ويحمل معه هموم بنى الإنسان و بعض الاحتياجات للثورة السورية من أدويه وبعض المستلزمات الاخرى ...وماعليه الا ان وصل للحدود التى تفصل الاراضى التركية بالسورية الا ان وجد مكان الاسلاك الشائكة التى تفصل الحدود .. جثث لشباب ونساء واطفال تفصل الحدود الدولية ..وفى تلك اللحظة أيقن أن حدود الوطن ترسمها دماء الشهداء ...وما أن وصل لأول خطوة فى الحدود السورية حتى اشتم رائحة الجثث تتطاير فى كل مكان وكانه دخل حديقة لزهور الشهداء السورية وما يراه من يحر للدماء ماهى إالا ينبوع لشريان الحرية والكرامه وكل نقطة دم تسيل على الارض تطرح زهرة بطل حر ...
فصار يمشى بحمولتة حتى وصل بلدة تدعى قرية عندان قريبة من مدينة حلب وهى الآن تحت سيطرة الجيش الحر العظيم ..وما ان وصل حتى ألتف حوله بعض الاخوة وحملوه برسالة هموم وطنية لكل من عنده ضمير ويقدس الآدميه التى كرمها الله فى قوله تعالى..( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) ..وماأخذ بكاميرته يتجول بين الطرقات وأرصفة الجثث والدمار وما إن بدأ يستخدم كاميرته فلا تستطيع عينه ان ترى ماترى ولا تستطيع عين كاميرته ان تصور ماترى وان كان لعين الكامير دموع لبكت على الدماء السورية لانها أرحم بكثير من عيون آدميه ترى براءة اطفال تغتال وتذبح وما منها الا ان تحتسبهم فى أعداد الأموات و تقلب على المسلسلات الرمضانيه وكأن دماء الانسان أصبحت ضمن المسلسلات اليومية ..
وتذكر وقتها ماحدث يوم 10 رمضان فى 6 اكتوبر وقت ان كنا نحن وسوريا فى حربنا المشتركة ضد العدو الاسرائليى من أجل الحفاظ على الاراضى والدماء العربية وتركناهم وقتها يِدَكون فى الجولان وذهبنا نصتنع مصالحة كامب ديفيد ..والآن نمرر الأسلحة عبر قناة السويس ..واللى يصدق ان معندناش قناصة والشهداء واخدين ترمادول يصدق ان مفيش أسلحة بتروح سوريا ....ورغم انها توجد فى كل المواقع الا ان العسكر والرئاسة المصرية تنفى مرور اى اسلحة متجهه للاراضى السورية وكأننا انتخبنا رئيس ليقف من وراءه المهللون ينفون كل الاخبار وكأنه جاء لينفى فقط ...نريد أى تاكيد لأى خبر متدوال فلقد أصبح العالم قرية صغيرة ومنظومة المعلومات أسهل من شربة ماء ..وان كنت لاتتستطيع منعها قانونا ...فتستطيع مساعدة الشعب السورى بالقانون الآدمى والانسانية المجردة من كل قوانين مصطنعة لخدمة الآخر..ولماذ لا يطرد السفير السورى ولماذا لانقف جنب شعب عربى يغتال. اتعلم أن اتفاقية القسطنطينية ترجع لعام 1888 .. ومر عليها العديد من الاتفاقيات واخرها تأميم قناة السويس فهى مصرية ملك للدولة المصرية .. يحق لها المنع أو الموافقة --- عيب على الثورة المصرية والثوار الذين هم يحملون الآدميه ولم ولن أتفاجأ من المنظومة المصرية لانها لاتريد ثورة عربية كما قضت على الثورة المصرية!!! .. ألم يقل الله تعالى ...بسم الله الرحمن الرحيم..{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } ولا احنا ترزية شرع نأخذ منه مايروق لمصلحتنا الشخصية فقط ....من يغيث سوريا واطفالها وشبابها وشيوخها ونساءها ...أين الادعاءات الانتخابية ..أين ومرسااااااااااااااااه ....أين من يقول انه لو يستطيع ارسال وجبات ساخنة الى غزة لفعلها مع كامل إحترامى وتعاطفى لاهلى فى فلسطين ...الأحرى ان نرسل أدويه تداوى الجروح السورية ومواقف رجولية تمنع اغتيال الشعب والآدميه ..ياالله ...
قد كان صديقى الانسان لا ينوى الرجوع وكان يتمنى الخوض فى المعركة الانسانيه وكان دائما يتذكر كلمة الثورى جيفارا أينما وجد الظلم فذاك هو وطني ..
وحين آن وقت رجوع انسان من رحلتة فوق الدماء السورية وهو فى طريقة مرة اخرى للحدود التركية كانت الجثث والدماء تتزايد ووقع فى أيدى مرتزقة النظام وكان من الممكن اغتيالة الا أنه اخفى الهوية العربية وأصدر فى وجههم الهوية الغربية حتى يتركوه وشانه وكأن الهويه العربية أصبحت إدانه لحاملها حتى يتم اعدامه ...وأخذوا منه ذاكرة الهاتف التى تحمل مأساة الإنسانية ولكنهم لم يستطيعوا ان يأخذوا منه ذاكرته التى أستقرت فى رأسه وقلبه لأنها محملة بأبشع المناظر واطهر الدماء السورية ...
فلا يتبقى من الرحلة سوى اللون الاحمر والورود والازهار الملقاه فوق الأراضى السورية
ولا يتبقى الا ان نقول لكى الله ياسوريا ولكى ماتبقى من الرجولة والنخوة الانسانية
سوريا تثتغيث فهل من مجيب يا رجال النخوة
وماذا بعد ومازال السجون المصرية مليئة بمعتقلى الثورة المصرية وحق الشهداء مازل فى الأدراج المنسية والآن يتم أغتيال الثورة السورية فهل ماتت فينا النخوة العربية
وفى النهاية سوف يرجع الانسان مرة آخرى الى سوريا ليكون بجوار الأبطال و يقف مع أشقاءه فى الإنسانية فهل ياترى سوف يكون وحده أم مازال فينا بقايا إنسان يجتمعوا ليدافعوا عن الإنسانية
اتــــــــــــــــقوا الله فى الــــــدم ....
الله ....الوطن ....الشهداء ....الثورية السورية المصرية
FAWZY ELRASHIDY
FAWZY ELRASHIDY
فصار يمشى بحمولتة حتى وصل بلدة تدعى قرية عندان قريبة من مدينة حلب وهى الآن تحت سيطرة الجيش الحر العظيم ..وما ان وصل حتى ألتف حوله بعض الاخوة وحملوه برسالة هموم وطنية لكل من عنده ضمير ويقدس الآدميه التى كرمها الله فى قوله تعالى..( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) ..وماأخذ بكاميرته يتجول بين الطرقات وأرصفة الجثث والدمار وما إن بدأ يستخدم كاميرته فلا تستطيع عينه ان ترى ماترى ولا تستطيع عين كاميرته ان تصور ماترى وان كان لعين الكامير دموع لبكت على الدماء السورية لانها أرحم بكثير من عيون آدميه ترى براءة اطفال تغتال وتذبح وما منها الا ان تحتسبهم فى أعداد الأموات و تقلب على المسلسلات الرمضانيه وكأن دماء الانسان أصبحت ضمن المسلسلات اليومية ..
وتذكر وقتها ماحدث يوم 10 رمضان فى 6 اكتوبر وقت ان كنا نحن وسوريا فى حربنا المشتركة ضد العدو الاسرائليى من أجل الحفاظ على الاراضى والدماء العربية وتركناهم وقتها يِدَكون فى الجولان وذهبنا نصتنع مصالحة كامب ديفيد ..والآن نمرر الأسلحة عبر قناة السويس ..واللى يصدق ان معندناش قناصة والشهداء واخدين ترمادول يصدق ان مفيش أسلحة بتروح سوريا ....ورغم انها توجد فى كل المواقع الا ان العسكر والرئاسة المصرية تنفى مرور اى اسلحة متجهه للاراضى السورية وكأننا انتخبنا رئيس ليقف من وراءه المهللون ينفون كل الاخبار وكأنه جاء لينفى فقط ...نريد أى تاكيد لأى خبر متدوال فلقد أصبح العالم قرية صغيرة ومنظومة المعلومات أسهل من شربة ماء ..وان كنت لاتتستطيع منعها قانونا ...فتستطيع مساعدة الشعب السورى بالقانون الآدمى والانسانية المجردة من كل قوانين مصطنعة لخدمة الآخر..ولماذ لا يطرد السفير السورى ولماذا لانقف جنب شعب عربى يغتال. اتعلم أن اتفاقية القسطنطينية ترجع لعام 1888 .. ومر عليها العديد من الاتفاقيات واخرها تأميم قناة السويس فهى مصرية ملك للدولة المصرية .. يحق لها المنع أو الموافقة --- عيب على الثورة المصرية والثوار الذين هم يحملون الآدميه ولم ولن أتفاجأ من المنظومة المصرية لانها لاتريد ثورة عربية كما قضت على الثورة المصرية!!! .. ألم يقل الله تعالى ...بسم الله الرحمن الرحيم..{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } ولا احنا ترزية شرع نأخذ منه مايروق لمصلحتنا الشخصية فقط ....من يغيث سوريا واطفالها وشبابها وشيوخها ونساءها ...أين الادعاءات الانتخابية ..أين ومرسااااااااااااااااه ....أين من يقول انه لو يستطيع ارسال وجبات ساخنة الى غزة لفعلها مع كامل إحترامى وتعاطفى لاهلى فى فلسطين ...الأحرى ان نرسل أدويه تداوى الجروح السورية ومواقف رجولية تمنع اغتيال الشعب والآدميه ..ياالله ...
قد كان صديقى الانسان لا ينوى الرجوع وكان يتمنى الخوض فى المعركة الانسانيه وكان دائما يتذكر كلمة الثورى جيفارا أينما وجد الظلم فذاك هو وطني ..
وحين آن وقت رجوع انسان من رحلتة فوق الدماء السورية وهو فى طريقة مرة اخرى للحدود التركية كانت الجثث والدماء تتزايد ووقع فى أيدى مرتزقة النظام وكان من الممكن اغتيالة الا أنه اخفى الهوية العربية وأصدر فى وجههم الهوية الغربية حتى يتركوه وشانه وكأن الهويه العربية أصبحت إدانه لحاملها حتى يتم اعدامه ...وأخذوا منه ذاكرة الهاتف التى تحمل مأساة الإنسانية ولكنهم لم يستطيعوا ان يأخذوا منه ذاكرته التى أستقرت فى رأسه وقلبه لأنها محملة بأبشع المناظر واطهر الدماء السورية ...
فلا يتبقى من الرحلة سوى اللون الاحمر والورود والازهار الملقاه فوق الأراضى السورية
ولا يتبقى الا ان نقول لكى الله ياسوريا ولكى ماتبقى من الرجولة والنخوة الانسانية
سوريا تثتغيث فهل من مجيب يا رجال النخوة
وماذا بعد ومازال السجون المصرية مليئة بمعتقلى الثورة المصرية وحق الشهداء مازل فى الأدراج المنسية والآن يتم أغتيال الثورة السورية فهل ماتت فينا النخوة العربية
وفى النهاية سوف يرجع الانسان مرة آخرى الى سوريا ليكون بجوار الأبطال و يقف مع أشقاءه فى الإنسانية فهل ياترى سوف يكون وحده أم مازال فينا بقايا إنسان يجتمعوا ليدافعوا عن الإنسانية
اتــــــــــــــــقوا الله فى الــــــدم ....
الله ....الوطن ....الشهداء ....الثورية السورية المصرية
FAWZY ELRASHIDY
Nessun commento:
Posta un commento