لمن لا يريد أن يرى الحقيقه الواضحه ، ويريد أن يحجب الشمس بغربال ، ولمن لا يرى الشعب الذى إنتفض من أجل وطن ، من أجل مصر لا من أجل كرسى ولا قصر ، لمن يريد أن يجعلها إنقلابا عسكرياً ، أفلا تبصرون ؟! ، أفلا تعقلون ؟! ، أليس دستوركم الذى وضعتموه فى الحجرات المغلقه بأن السياده للشعب وأن الشعب هو مصدر السلطات ! ،هاقد قال أغلبية الشعب كلمته ونزل طوفان من جموع الشعب المخلص لوطنه والقلق على هوية الوطن الذى سرقت وعلى ماتبقى من كرامه خارجيه وداخليه للوطن .
فنزل الشعب المصرى حتى وان كان 51% فقط معارضين لمرسى المخلوع فلقد جاء بتلك النسبه أيضاً للحكم مع كثير من الشبهات مع كثير من عاصرى الليمون ، تناست الجماعه أن الصندوق ليس شيك على بياض حتى يفعل الحاكم ماأراد بشعبه ووطنه ، وقامت ثورة حتى لا نعيش فى طيات الماضى وفساده ولن نصبر على فساد ولا على سرقة وطن مثلما سرقت ثورته والمتاجره بدينه ، ولا يمكن أن تاكل شىء فاسد بمجرد أن إنتهاء الصلاحيه مازالت لم تنهى ،
كيف تسمونه إنقلاباً عسكريا وقد تم تسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستوريه ولم يحكمها عسكرى وكان من الممكن الإنقلاب على إرادة الشعب فى تلك اللحظات بحجة وضع البلد والآمن القومى وكنت سترى مؤيدين للسيسى فى ذلك وأنا شخصيا لن أكون منهم . كيف يكون إنقلاباً وبه القوى المدنيه والأزهر والكنيسه ؟!! .
إن أمريكا وغيرها مما ترسلون لها إرسالات لا تثمن ولا تغنى من جوع و حبكم لأمريكا كغرام الآفاعى وغرام المصالح ، فأمريكا التى كانت كافره من وجهة نظركم فى السابق والتى أسلمت حالياً فى عقولكم وتستشهدون بها ترى الوضع كمصلحه فإن خضعت الحكومه الجديده لها وتعاملت مثلكم بنظام ماما امريكا والصديق الوفى إسرائيل ستتحول صيغيتها على إنها ثورة شعب ، وإن رفضت الحكومه المصريه الجديده ستتعامل أمريكا بتهديدات قطع المعونه وأنها إنقلاب عسكرى ،وطبعا لاننسى أن مرسى عنده قضيه تخابر لصالح أمريكا فى عمليه تسمى عملية الكربون الأسود 1989 وتم على إثرها سجن العالم المصرى عبد القادر حلمى ، وفى كل الأحوال لم ولن نتسول كرامتنا وثورتنا ثورة شعبيه تم سرقتها فى السابق ورجعت للشعب بإرادة شعبيه قويه فى 30 يونيو .
وأخيراً سقط النظام الإخوانى وسقطت دولة المرشد ولكن لم يسقط الإرهاب وأعداء مصر ، فيجب أن يلتف الجميع حول وطنه وثورته وجيشه الحامى وخط الدفاع عن الوطن والثورة الشعبيه والحيش المصرى فى رباط ليوم الدين ولا يوجد أى إنشقاقات ولا خلافات وكلها إفتكاسات لشق الصف والجيش المصرى حامى الوطن مع شعبه
عاشت مصره وعاش شعبها العظيم وجيشها البطل.
الله ....الوطن.....حق الشهداء....الثورة
Nessun commento:
Posta un commento