venerdì 27 luglio 2012

ملاك على هيئة بشر


لا أدرى بماذا أبدأ ولا أدرى ماذا أقول ...يعجز القلم بوصف مابداخلى بل تعجز اللغة العربية لا بل تعجز أى لغة على وجه الأرض بوصف ما بداخلى من حب واكبار وإجلال وتقدير لتلك الفتاة المصرية .
أقسم لو أستطيع أن أقدم دمى حبرا لخط هذه الكلمات ما تأخرت ...احتراما وتقديرا إلى الملاك التى هى على هيئة بشر فهى إسمها ثورة وهى كالثورة مشتعلة الطيبة والجمال والبراءة.
 فهى خجولة ومترددة فتاه كاملة البراءة والسذاجة والطيبة وتتعامل مع المجتمع بقلب حنون وبسخاء من دون زرة حقد ..ثورة بنت طيبة بكل معنى الكلمة ومحبوبة جدا من كل اللى حواليها من الأهل والأصدقاء وفوق كل هذا وذاك جميلة جدا ولا تتباهى بجمالها وتسير على النيه ...ثورة تعشق شىء إسمه القراءة والنت تقريبا تقضى يومها على القراءة والنت وماشاء الله عليها حينما تدخل أى مكان تتميز وتأخد القلب والعقل وتأخذ لقب برنسيسة المكان أو قطة المكان أو روح المكان
ثورة بنت مصرية رقيقة جدا لها صوت عذب كالبلبل حين يغرد ..وإن بكت تلكى بمرارة ومع ذلك لا أحد يلحظ أنها تبكى أو تتألم ..تحسها وكأنها غريبة عن الدنيا لأنها بنت من زمن آخر ..ملاك على هيئة بشر ..تحادثها وكأنها محطمة وحزينة ورغم ذلك تجدها صامتة كالصخرة تتحطم عليها كل المآسى فهى تشعر بالوحدة وخيانة الأصدقاء ولكن لأنها عذبة ونقية تتخيل أن يتآثر البحر بنقطة المياه ولأنها كالبدر فى السماء تتخيل أن يتآثر البدر بنظرة من هم على الأرض لها ..فكلنا يعرف البدر والبدر لا يعرف أحد ..فكلنا نتكلم عن القمر والقمر لا يتكلم عن أحد .. فسيرى أيتها الملكة واثقة الخطى لأنك ثورة مصرية خلقت رمز للقوة والجمال وأبدعك الله فأحسن إبداعك ومن  رآكى تمنى أن ينول رضاكى
ثورة لا تقل كمالا عن الكمال ولا جمالا عن الجمال تتباهى بنورها الشمس نهارا ..وبضيائها القمر ليلا فهى دائما أجد فيها آنس حواء لآدم وتذلل بلقيس لسليمان .
وجمال ساره وصبر هاجر وجبروت شجرة الدرودهاء إمرأة العزيز وعفة مريموزهذ إمرأة فرعون وإيمان ماشطة إابنة فرعون وتوكل أم موسى وحياء إبنة شعيب وسخاء خديجة وعلم عائشة وحب فاطمة ونسب صفية وشجاعة خولة وكبرياء هند ولسان الخنثاء . فتلك دائما تحتوينى تعلم مايدور بخلدى ومايتمتم به لسانى تداعبنى كطفل صغير وتوقرنى كشيخ كبير مطيعة مطيعة مطيعة ... لا تكثر الأسئلة ..ولا تبحث عن الأوجبة 
تلك دائما بالحلول لا تمن .. لا تبخل تلبى كل مطالبى بلا تردد ...تستقبلنى وكأنها لم ترنى منذ زمن وتودعنى وكأنها لن ترنى ثانية ..مباهية  بمكانتى مداحة لأخلاقى ...غيورى الى حد الجنون ...فهى دائما أرى فيها أمى وترى فى أباها فهى دائما كالماء والهواء وكل أصناف الدواء بإختصار كاملة كاملة كاملة .
تحياتى مولاتى الأميرة ثورة
fawzy elrashidy





 
القلب الطيب