martedì 30 luglio 2013

الإخــوانى الــدَوار

الإخوانى الدوار كالورقه الدواره .
أولا نتعرف على الورقة الدواره وهى معروفه بخدعه إنتخابيه ، بمعنى  إن أول صوت باطل بمعنى هاديك ورقة بيضه تحطها فى الصندوق وتجيبلى ورقة الإنتخابات بتاعتك أخدها منك وأديك إللى فيه النصيب ، وبعدين آخد الورقه وأعلم على المرشح اللى أنا عاوزه وأديه للمصوت اللى بعدك يحط الورقه اللى أنا معلم عليها فى الصندوق وتدينى الورقه اللى سلمهالك جوه أعلم عليها وأديها للى بعدك وهكذا ... ، وبكده أكون ضمنت إنك حطيت للمرشح اللى أنا عاوزه .
 دا اللى حصل بالظبط منذ تكوين جماعة المحظوره سابقاً وحالياً ، تكونت الجماعه من فراغ وعلى إنها مجموعه دعويه وجهاديه وكلام عن الدين  واعطوا للشعب ورقه هما اللى معلمين عليها على أنهم جماعه دعويه  رموها فى المخ والعقل المصرى وتقَبَلهم فقراء الفكر العقلى والإجتماعى ، ومن زمن لآخر كان الإخوان يصنعون ورقه آخرى يضعون تارةً بإسم الدين وآخرى بإسم الجهاد وآخرى بإسم القضيه الفلسطينيه التى يتاجرون بها منذ 1948 ، وآخرى بأنهم مضطهدون وآخرى بأنهم دائماً فى السجون رغم أنهم لم يسجنون لقضايا وطنيه ، بل كلها إرهاب وإغتيالات وغسيل أموال .
حتى جاءت ورقة الثوره المصريه ، وبدأ الإخوان تلعب بكل الأوراق نزلت وكأنها مع الثوار وهى تضع علامه أمام الثورة المضاده ، وأوهمت الثوار أنهم مع الثورة ، وورقة أنهم مع العسكر ، وورقه أنهم مع القصاص رغم أنهم الفاعل الأول فى كل المذابح وفتح السجون ، وورقه أنهم لم يترشحوا للبرلمان إلا للمشاركه وكانت كل العامات على المغالبه ، وورقه أنهم لن يترشح منهم أحد للرئاسه على لسان مرشدهم وهم يضعون علامه على الرئاسه وتقسيم مصر لإمارت كما وعدوا التنظيم الدولى للإخوان ، وورقة القصاص التى لعبوا عليها كتير ، وهم يضعون علامات القتل والتكفير وحكم مصر بالإرهاب الفكرى والبدنى ، وورقة ان مرسى رئيس لكل المصريين ، وهم يضعون كل العلامات لأخونة الدوله وان مرسى رئيس للأهل والعشيره ، وأن مصر تدار من مكتب الإرشاد.
وبعد أن إكتشف الشعب المصرى كل هذا التزوير والورقة الدواره والكدب الدوار ، وأن أول ورقه فى الصندوق باطل وماتلاها من ورقات الكلام بالدين والقصاص والشهداء كلها كلامات ظاهرها ومعناها حقيقى لكن باطنها ومن يرددها باطل باطل ، وبعد إكتشاف كل هذا التزوير العقلى للمجتمع المصرى أراد الشعب أن يرمى الصندوق الباطل لأنه ظاهره ديمقراطى ومابداخله باطل جدا جدا ، فقال أهل الباطل إما تقبلون الصندوق الشرعى الباطل وإما تراق الدماء فى كل مكان فى البلاد ويظهر كل ماكان فى الباطن إلى الظاهر الحقيقى وتساقط الأقنعه وظهرت الورقه الدواره لخداع الشعب ، ودار الزمن ورجع أصحاب العقول الدواره لمكانهم الطبيعى وأنهم أصبحوا محظوره ليس من النظام فقط بل من الشعب أيضاً ،ومصر لم ولن ترجع للخلف أبداً لا لنظام سابق ولا لحكم عسكرى ، ولا حكم طائفى إخوانى ، حتى وإن رموا بورقة أبو الفتوح أو غيره من الورقات الإخوانيه ، ولا تصالح على الدم وواجب القصاص من كل من أسفك دماَ ، أو شارك فى إفساد الحياه السياسيه ، ومهما طال عمر الباطل فلابد ان يسقط أمام الحق لأن الحق أقوى ، والثورة حق ، والشهداء حق ، وصندوق الشهيد هو الأحق .
الله ....الوطن ....حق الشهداء .... الثورة


sabato 13 luglio 2013

الفيتــو السلفى

الفيتو السلفى بيفكرنى بالفيتو الأمريكى حينما يتم إدانه الأبنه الوحيده والغير شرعيه إسرائيل من الجميع ، ترى أمريكا تخرج علينا بفيتو يريد إسقاط الإدانه على الأقل القانونيه لكن الاخلاقيه قائمه ومرئيه أمام الجميع.

هكذا السلفيون كلما أراد الرئيس المؤقت أو المسؤول عن خارطة الطريق برئيس وزراء مطلوب من قِبل الثورة وله إرتياحيه ثوريه ترى السلفيون خرجوا علينا بعدم موافقه لأسباب غير مقنعه ، وإتضح الأمر أن التعطيل جاء من الفيتو الأكبر بعد الإتفاق بينهما لتعطيل تشكيل الحكومه حتى يتم الإنتهاء من موقعة  الحرس الجمهورى المفتعله حتى يتم نقل صوره للعالم الخارجى أن هناك ظلم لمؤيدى المخلوع الثانى مرسى ، حتى وإن كانت على دماء وأرواح بسطاء مضحوك عليهم بإسم الدين ، وهاقد جاء رمضان والناس تصوم وتصلى بدون إنسان يدعى أنه يمثل الإسلام مع العلم أن سيد الخلق ورسول الإسلام توفى ومازال الإسلام باق .

أما بالنسبه لرفض السلفيون لكل من دكتور البرادعى ودكتور زياد بهاء الدين أنهم ينتمون لأحزاب سياسيه ، و أنهم وافقوا على دكتور حازم الببلاوى مع العلم انه أيضاً قائد للحزب الديمقراطى الإجتماعى ولكن خلاص المهله التى أعطتها ماما أمريكا الفيتو الأكبر للإخواسلف إنتهت.

أما السلفيون أحب أقولهم وانتم ترفضون وتضعون شروطكم ذكرونى وذكروا الشعب ، من منكم مضى على إستمارة تمرد ؟!! ، من منكم نزل الميادين يوم 30 يونيو ؟! ، مصر ملئت شوارعها طوفان من الشعب المصرى دون إخوان أو سلف ، وكنتم فى رابعه وتتفاوضون وكأنكم فى التحرير ، مالكم كيف تبصرون.

وفى النهايه لم ولن نقبل أن تتبادل الأدوار على الشعب ولم ولن نرضى بركوب الثورة لأى من كان ، فالثورة لابد ان تحكم وتتحكم والآيادى المرتعشه لا تبنى الأوطان .
أما من يردد بالمصالحه ، لاتصالح على الدم مهما كان ، لا تصالح على بيع الوطن وإهانة كرامته خارجياً وداخلياً ، لا تصالح مع فصيل تنظيمى إرهابى دولى .

أما بالنسبه لمن يردد كالببغاء أنها إنقلاب عسكرى! ، كيف يكون إنقلاباً ولم يحكمها عسكر ؟ّ! ، وكيف يكون إنقلاباً عسكرياً بوجود قوى مدنيه مثل الأزهر والكنيسه وممثل السلف التابع للإخوان ودكتور البرادعى المعروف بمدنيته أمام العالم أجمع ؟! ، ياساده إنها ثورة شعب حماها الجيش الشعبى المصرى ، إنها إنقلاب شعب على دولة المرشد.
الله....الوطن.......حق الشهداء.....الثورة

venerdì 5 luglio 2013

إنقلاب شعبى ضد دولة المرشد

لمن لا يريد أن يرى الحقيقه الواضحه ، ويريد أن يحجب الشمس بغربال ، ولمن لا يرى الشعب الذى إنتفض من أجل وطن ، من أجل مصر لا من أجل كرسى ولا قصر ، لمن يريد أن يجعلها إنقلابا عسكرياً ، أفلا تبصرون ؟! ، أفلا تعقلون ؟! ، أليس دستوركم الذى وضعتموه فى الحجرات المغلقه بأن السياده للشعب وأن الشعب هو مصدر السلطات ! ،هاقد  قال أغلبية الشعب كلمته ونزل طوفان من جموع الشعب المخلص لوطنه والقلق على هوية الوطن الذى سرقت وعلى ماتبقى من كرامه خارجيه وداخليه للوطن .
فنزل الشعب المصرى حتى وان كان 51% فقط معارضين لمرسى المخلوع فلقد جاء بتلك النسبه أيضاً للحكم مع كثير من الشبهات مع كثير من عاصرى الليمون ، تناست الجماعه أن الصندوق ليس شيك على بياض حتى يفعل الحاكم ماأراد بشعبه ووطنه ، وقامت ثورة حتى لا نعيش فى طيات الماضى وفساده ولن نصبر على فساد ولا على سرقة وطن مثلما سرقت ثورته والمتاجره بدينه ، ولا يمكن أن تاكل شىء فاسد بمجرد أن إنتهاء الصلاحيه مازالت لم تنهى ، 
كيف تسمونه إنقلاباً عسكريا وقد تم تسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستوريه ولم يحكمها عسكرى وكان من الممكن الإنقلاب على إرادة الشعب فى تلك اللحظات بحجة وضع البلد والآمن القومى وكنت سترى مؤيدين للسيسى  فى ذلك وأنا شخصيا لن أكون منهم . كيف يكون إنقلاباً وبه القوى المدنيه والأزهر والكنيسه ؟!! .
إن  أمريكا وغيرها مما ترسلون لها إرسالات لا تثمن ولا تغنى من جوع و حبكم لأمريكا كغرام الآفاعى وغرام المصالح ، فأمريكا التى كانت كافره من وجهة نظركم فى السابق والتى أسلمت حالياً فى عقولكم وتستشهدون بها  ترى الوضع كمصلحه فإن خضعت الحكومه الجديده لها وتعاملت مثلكم بنظام ماما امريكا والصديق الوفى إسرائيل ستتحول صيغيتها على إنها ثورة شعب ، وإن رفضت الحكومه المصريه الجديده ستتعامل أمريكا بتهديدات قطع المعونه وأنها إنقلاب عسكرى ،وطبعا لاننسى أن مرسى عنده قضيه تخابر لصالح أمريكا فى عمليه تسمى عملية الكربون الأسود 1989 وتم على إثرها سجن العالم المصرى عبد القادر حلمى ،  وفى كل الأحوال لم ولن نتسول كرامتنا وثورتنا ثورة شعبيه تم سرقتها فى السابق ورجعت للشعب بإرادة شعبيه قويه فى 30 يونيو .
وأخيراً سقط النظام الإخوانى وسقطت دولة المرشد ولكن لم يسقط الإرهاب وأعداء مصر ، فيجب أن يلتف الجميع حول وطنه وثورته وجيشه الحامى وخط الدفاع عن الوطن والثورة الشعبيه والحيش المصرى فى رباط ليوم الدين ولا يوجد أى إنشقاقات ولا خلافات وكلها إفتكاسات لشق الصف والجيش المصرى حامى الوطن مع شعبه 
عاشت مصره وعاش شعبها العظيم وجيشها البطل.

الله ....الوطن.....حق الشهداء....الثورة