mercoledì 30 ottobre 2013

ثورة الــ 3 ساعات والإنقلاب الشعبى على الأخوان المسلحون

ياللى بتقول إنقلاب وان مفيش ثورة تتعمل فى 3 ساعات وتصوير طائرات وفوتوشوب كالعاده حتى أصبحتم انتم مجرد فوتوشوب من الزمن السابق .

يوم 30 يونيو لم يكن مجرد ثورة 3 ساعات كما تزعمون ، 30 يونيو كان يوم الخلاص مثل جمعة الخلاص أيام مبارك ، 30 يونيو كان يوم إستكمال ثورة عام كامل من شعب ثائر على حكم الاخوان المسلحون وبالدليل والوثائق .

مش هكلمك عن كمية النحس والخراب وكأن غراب عشش فى مصر منذ تولى مرسى جماعته حتى لا ننساق وراء كلام دا قدر أو مش هو السبب فيها لكن هاكلمك على احداث جاءت على أيدى جماعته بالطرق المباشره.

هاكلمك عن إحضائيه من مصلحة الطب الشرعى فى عهد مرسى نفسه ، غير كمية الاحصائيات الغير مسجله للقتل والتعذيب والخطف لشباب مصر .

الثورة قامت لما مات دوول  فى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى لما مات نحو 3 شهداء كان فى مقدمتهم الشهيد جابر صلاح جابر الشهير بـ”جيكا” وهو أول شهيد يسقط فى عهد الرئيس مرسى ليبدأ الرئيس فى حصد الأرواح الأبرياء، ثم يأتى حادث رفح الأرهابى وسقوط نحو 16 شهيدا فى تلك الأحداث برصاص الغدر.

 ثم يأتى حادث إستشهاد 10 مصريين غرقى فى أحداث الهجرة غير الشرعية أمام السواحل الليبية تم تشريحهم ولكنهم مجهولى الهوية ولم يستدل على هويتهم، ثم أحداث الإتحادية التى نشبت بين مؤيدى الرئيس مرسى ومعارضية بسبب قرارات الإعلان الدستورى، التى أعلنها الرئيس وتسببت فى إشتباكات دموية بين الجانبين عند محيط قصر الإتحادية ونتج عنها سقوط نحو 11 شهيدا من بينهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف.

 ثم تأتى أحداث مجزرة بورسعيد “الثانية” عقب النطق بالحكم فى القضية بإحاله 21 متهما لفضيله المفتى ليسقط خلالها نحو 38 شهيدا بينهم مجهول الهوية وضابط شرطة ومجند أمن مركزى خلال الأحداث، ثم تأتى أحداث التحرير والإتحادية الأخيرة، لتؤكد إستمرار أله القمع والقتل ولتضيف لقائمة الرئيس شهداء جدد بسقوط 8 شهداء بينهم الجندى “خالد سعيد الجديد؟

 ولم تتوقف إنجازات الرئيس فى حصد الدماء عند ذلك الحد بل بلغت مداها ليسقط نحو 11 شهيدا فى السويس والإسماعيلية بينهم 10 بالسويس وواحده فقط فى الإسماعيلية، وكذلك سقوط نحو 3 شهداء فى أحداث إشتباكات بعض المحافظات.

الثورة قامت لما لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر يسقط قتلى على أبواب القصر الجمهوري وهو مشهد كارثي لم يحدث لا في الثورة الأولى يوليو 1952 ولا الثورة الثانية يناير 2011 لكنه حدث في عهد مرسي في ديسمبر 2012.

الثورة قامت يوم ماتم إختطاف محمد الجندى وتم تعذيبه و قتله وحرقة قلب أمه عليه وتقرير باهت مزور على ان الموت حادث سيارة.

الثورة قامت يوم تصريح مرشد الإخوان السابق محمد مهدي عاكف .. بالونة الاختبار الكاشفة التي يطلقها الإخوان لجث النبض .. حوار مع طلبه كشف أو بالأدق سرب بالونة اختبار إخوانية للخلاص من 3500 قاضي من خلال تخفيض سن القضاة من 70 عاما إلى 60 عاما مما يؤدي إلى إحلال هذا العدد بمحامين وأساتذة جامعات من الإخوان المسلمين .

الثورة قامت يوم ماتم  اختطاف الجنود السبعة المصريون وما تبعها من تداعيات تعد بحسب كثيرين بمثابة أخطر كارثة واجهة مرسي وأطاحت بحكمه وقد زاد من سخونة الموقف مقطع الفيديو الذي أظهر الجنود المختطفون يناشدون مرسي الإفراج عنهم ، ومناشدة مرسى للحفتظ على الخاطفين والمخطوفين فى مشهد كوميدى .

الثورة قامت يوم عودة مرسى  من أثيوبيا إذا بالأثيوبيين يعلنون بليل تحويل مجرى النيل الأزرق والبدء في بناء سد النهضة وهو كارثة مهما كان التخفيف أو التلطيف من آثارها ليس فقط لتأثيره عن حصة مصر في مياه النيل لكن الأخطر لاعتقاد أثيوبيا من ضعف مصر بعد الثورة، وإجتماع مرسى السرى على الهواء مما يفقد مكانة مصر دوليا.

الثورة قامت يوم إصرار مرسى على بقاء رئيس وزارة هزيل وضعيف وأتمسك بأنه من أضعف رؤساء الوزارة في تاريخ مصر وتمسكه بالاستعانة بأهل الثقة وأهل السمع والطاعة بدلا من أهل الكفاءة والخبرة وكل مؤهلات من يختارهم مرسي أو رئيس حكومته بتعليمات من مكتب الإرشاد وتحديدا بقرارات من محمد بديع يتم اختيارهم على أساس كبر الذقن والزبيبة وتعددها وكثرتها في الوجه والفظاظة في الٍأسلوب والبجاحة في الأداء والسفالة في الأخلاق والتدني في السلوك والتعبير  .

الثورة قامت يوم ماتم  أخونة الوظائف العامة للإمساك بمفاصل الدولة دون النظر إلى معيار الجدارة والكفاءة في التعيين وتولي المناصب .

الثورة قامت يوم كتابة دستور هزيل غير توافقى لكن توافقى للجماعة وأحبائهم والمقربيين والاهل والعشيرة.

الثورة قامت يوم ماتم شغل الأصابع فى مصر وخطابات هزليه كوميديه لا يلفظ بها إلا إنسان فى غرزة لشرب الحشيش.

الثورة قامت يوم ماتم إهانة القضاء ومصر والثورة وشغل فوده بتاع المنصورة وعاشور بتاع الشرقيه والواد اللى بياخد 20 جنيه ويفصل سكينة الكهرباء .

الثورة قامت يوم ماتقالنا جبنة نيستو يامعفنيييين ، الثورة قامت يوم ماشوفنا قتلة السادات فى مكان قتل بطل الحرب والسلام فى أعظم ذكرى فى تاريخ مصر 6 أكتوبر .

الثورة قامت يوم مات تكفيرنا والدعاء علينا علناً ، وإرهاب شعب مصر وقتل من يختلف فكرياً مع الجماعة المسحله.

الثورة قامت يوم ماحسينا إن سينا بتضيع من بين أيدينا ، ويوم ما حسينا إن مصر بتتاجر لعزبة قطر ، ويوم ماتم إغتيال كرامة مصر ويم ماتم إغتيال شبابنا وأحلام ثورتنا ويوم ماتم إغتيال محمد أبو شقه وغيره كتييييير من خير أجناد الأرض.

عذرا للإطاله ولكن دا أقل من القليل لما فعلوه بنا فى ظل حكم عام واحد فقط ، وبعض من ملخص إن ثورة مصر مش إنقلاب ولا 3 ساعات كما يردده المرددون والهتيفه .

الثورة قامت ومازالت قائمة ولم ولن تهدأ حتى يتم رجوع حق الشهيد وحق مصر ، وحق لا إلاه إلا الله مكمليين للى مش فاهميين.




martedì 1 ottobre 2013

مكالمة أبو ناتاشا التى هزت الشرق الأوسط

مكالمة غرام الآفاعى الأوباروحانيه بين رأس الآفعى العالم (أمريكا )، ورأس آفعى الشرق الآوسط والخليج (إيران) أم أنها سموم مفيده فى علاج العلاقات الأمريكيه الإيرانيه ؟، وكما نعرف عادة أن العلاج مهم ولكن معروف طبيا أن هناك من العلاج ماله آثار جانبيه على أماكن آخرى من المنطقه.

فبعدما كان العالم ينتظر طائرات وصواريخ توما هوك تآديباً للنظام السورى ورساله للنظام الإيرانى الذى يطور سلاحه النووى ، يقوم العالم فجأة على عدم ضرب سوريا وبالطبع لا نتمنى ضرب الشقيقه سوريا  ، ومن بعدها مكالمه غراميه على غرار صديقى وعزيزى بيريز ، ترى مستر أوباما يتحدث هاتفياً لـ الحاج روحانى وتلك المكالمه هى الآولى منذ 34 عام من الصمت والهجر والخصام.


 ويرن جرس موبايل الحاج روحانى ، وفى زهول يرد بسرعه ، آلو من معايا ؟، أيوه أنا أخوك أبو ماليا آن ، يرد الحاج روحانى النمره غلط حضرتك ، وقبل أن يغلق السماعه يرد أوباما مسرعاً ، أيه يا أبو الآرواح مالك؟ ، معاك أخوك أوباما ، و ماليا آن دى بنتى الكبيره وعندى فضلة خيرك بنت تانيه إسمها ناتاشا وبيدلعوها بساشا.


 يرد روحانى ربى يخلى ماشاء الله ، أؤمر يا سيدى أمرك ماشى ، يرد أبو ناتاشا الآمر لله يا عزيزى أنا بس بطمن عليك وبقولك معلش نيويورك زحمه وفيها تلوث وخلى بالك من الطريق وأما توصل طهران طمنى عليك هافضل جنب التليفون وعلى فكره بعتلك هديه حتة آثار كدهون فارسيه بحوالى مليون دولار.


 يرد روحانى والله ماليها لازمه ياصديقى ربنا يديم المعروف ، مش هطول عليك عشان الشاحن هيفصل عندى وأول ما أشحن هاكلمك أنا ، يلا تشاو ناو عزيزى ، ويغلق العزيزين تليفوناتهما ، ويفتح العالم الآسئله المشروعه.


هل عدم ضرب سوريا جاء بعد إتفاق الآحباب الجدد أمريكا وإيران مما يدل على أن الضربه فى الآساس كانت موجهه كإنذار لطهران؟!، وبعد الاتفاق فـ ملهاش لازمه الضربه وخصوصا أن أمريكا والدول المتقدمه أعطت بشار عام كامل للتخلص من سلاحه الكيماوى وهذا يعنى أن بشار مكمل عام كمان؟!. وخصوصاً أن طهران مؤيده لنظام بشار ؟!.


 أو أن صفقة أمريكا إيران جاءت بعد خيبة أمل آمريكا فى الشرق الآوسط بعد فشل الإخوان فى مصر وخصوصا أن أغلب الخليج مع الحكومه المصريه وثورة 30 يونيو فكان لابد إتجاه أمريكا لنقل الخطه فى مكان آخر خصوصا أن هناك مضيق مهم جدا للخليج ولامريكا والغرب يمكن من خلاله عمل شغل على الشرق الآوسط والخليج وهو مضيق هرمز ومن خلاله التحكم فى النفط الخليجى المشحون للعالم الخارجى؟!.


أم أنه لم يكن من الآساس هناك خلاف بين طهران وأمريكا وكان هناك إبن شرعى لآمريكا فى المنطقه وهى إسرائيل والإبن الآخر هى قطر ، وإبن غير شرعى وهى طهران ، لم تكن أمريكا تريد الإعتراف به فى السابق وجاء وقت تقسيم التركات فكان لا بد أن يآخذ جميع الأولاد نصيبهم؟!


وأيضا جاء بعد مكالمة غرام الآفاعى ربما تكون صدفه أو مقصوده وهى نشر لصحيفة نيويورك تايمز لـ شرق أوسط جديد وتقسيم 5 دول إلى 14 دويله ، عموما انها مكالمة هزت الشرق الأوسط تفكيريا وكلُ يغنى على ليلاه.