venerdì 5 ottobre 2012

زمن القرود

زمن الموضة العمياء فى تشويه الشرفاء والثوريين ، امثال دكتور محمد البرادعى بالتكفير والعماله رغم أننى متاكد جدا 99 % من الذين يشوهون ذلك الرجل لا يعرفونه غير أنها موضة كلام وإستلام وردية تشويه من شخص لشخص يسلكون نفس الإتجاه ، كما يتم تشويه المناضل حمدين صباحى بانه خمهم ولا ندرى مانوع الخم سوى بغبغ وليتهم يقرءون عنه وعن تاريخه وكيف تم سجنه فى قضايا وطنية لا قضايا غسيل أموال ولا مليشيات ولا إرهاب ، إن المشوهتيه يريدون تحويل دفة الدولة إلى إتجاه واحد حتى وإن كان على حساب الآخرين ، وإن جادلتهم أصبحت تجادل الدين ، ليس بيننا مصرى ضد الدين ولكننا ضد من يتخذ الدين غطاء لأفعاله وكسب مناصب زائله ولسنا ضد من يريد مناصب ولكن لا تجعل الدين حملة انتخابية لان الدين ثوابت والسياسة متغيرات ، ولأن الدين ثابت لايتغير ولكن يتغير المتدينون. فيجب ان نفكر فيما يقال وفيما ياخذنا هؤلاء ولا نكون كالقردة الموضوعة فى قفص يحركنا من يدعون العلم والمعرفة ، فلقد وضع مجموعة من العلماء 5 قرود فى قفص واحد وفى وسط القفص يوجد سلم وفى أعلى السلم يوجد بعض الموز وفى كل مرة يطلع احد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقى القرود بالماء البارد ، بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز يقوم الباقيين بمنعه وضربه حتى لا يرتشوا بالماء ، وبعد فترة من الوقت لم يجروء أى قرد على صعود السلم لأخذ الموز ، على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب ، بعدها قام العلماء بتبديل أحد القرود الخمسة ليأخذ الموز ولكن فوراً الأربعة الباقيين يضربونه ويجبرونه على النزول ، بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد بان عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدرى ما السبب ، قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد وحل به ماحل بالقرد البديل الأول حتى القرد البديل الأول شارك زملائة بالضرب وهو لايدرى لماذا يضرب ، وهكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسه الأوائل بقرود جديدة حتى أصبح فى القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبداً ومع ذلك يضربون أى قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب ، لو فرضنا وسألنا القرود لماذ يضربون القرد الذى يصعد السلم ؟ أكيد سيكون الجواب لا ندرى ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين ، هناك شيئين لا حدود لهما ... العالم وغباء الإنسان هكذا قال أينشتاين ، ومعركتنا فى الدستور فلا تدع احد يضعك فى القفص حتى تصبح مضرب عن الحريه والكرامة وتصبح من عادة لعبادة ، فالثوار لا يقبلون أن يتحولوا لمجموعة من القردة والشعب المصرى لن يقبل أن يوضع فى قفص النهضة حتى وإن كان ذهبياً.
الله ....الوطن ...حق الشهداء....الثورة 
fawzy elrashidy  


Nessun commento:

Posta un commento