ثورة زى المرجيحه فعلا بتفكرنى بالمرجيحة والمولد وكل واحد فى موال ناس بتتفرج وناس تقول مدد وتفقر رايحه جايه وناس تاكل حلاوة وناس تسقف للشيخ اللى بيحكى قصة مسليه وقمر من بلادنا هنا أهو وناس تقول الغازيه جات والمجلس العسكرى واقف ع المرجحية لانه صاحب الليله ومدد ياسيدى المجلس مدد ومقام ست الكل الجماعة معمول جنب المولد.
والثورة فى وسط المولد عامله زى المرجيحة تحت وفوق فهى فى أوقات تراها فى أنجح أيامها فوق .. وأوقات أخرى للأسف فى أفشل أيامها تحت فترى نفسك متمطوح فيها من تحت لفوق وللآسف بعد مرور 15 شهر يتكرر نفس المشهد..فبعد كل فترة منذ 11 فبراير نرى الثورة تسقط للأسفل فنرتفع بها لأعلى مرة أخرى والله لقد تورمت أيدينا من كتر الزق فى المرجيحة لماذا تسقط الثورة لأسفل هل هذا كله بسبب المجلس العسكرى الذى نعمت يداه الخشنه وأصبحت ناعمة بعد أن ترك الصحراء ووصل سيتى ستارز؟
أم بسبب الأحزاب الكرتونيه المجتمعه على سفرة الكبسه والفته والمتفرقة فى مصلحة الوطن والأطماع الشخصيه على الكراسى المغروسه فى دماء الشهداء.ورصقصى لكراسى الموسيقية والختم فى الدرج
مشكلة الثورة الحقيقة فى الوقت الراهن ان الشيوخ وأصحاب المصالح والكراسى و الأطماع نادوا على الثوار فى الفضاءيات النوويه وقاللهم احنا معاكم ومع الثورة تعالوا اركبوا المرجيحة وهنزق بيكم الثورة أقصد المرجيحة وبدأو يتحكموا فى ريتم المرجيحة طلع فوق نزل تحت على حسب الطلب انزلوا جمعة لم الشمل وأعمل منصات للم النقطة وأجرلك شويه عيون تدمع ..وبعدها يلا نروح العباسية وحى على الجهاد واقتحموا وزارة الدفاع وزقوا المرجيحة وهربوا كل واحد أخد ساتر ووقف يقول ياساتر وكان الفخ للثورة وتشويهها وبعد ماكانت فى سكرات الموت كتموا أنفاسها وأعدموها بأيدى ناس طيبه ومش طيبه واعلام فاسد وصل الصورة ان المقتول هو السبب لانه راح للقاتل وقاله اقتلنى يامعلم. ومش معنى انى مختلف معاك فكريا انى اوافق على قتلك لا والف لا ..فنحن نتاعمل كآدميين لا علاقة لى باللون او العقيدة او الاتجاه فالدم المصرى واحد
ورغم انى مع الثورة بكل ما أتويت من قوة الا اننى اختلف تمام الاختلاف ان نهدم منشأة اى كانت وزارة او حتى عشة فراخ وأى ثورى لا يقبل الا ذلك وعشان فيه فلاليط هتطلع تقول انتم بتقولوا ايه اللى وداهم هناك ..وهتعملوا زى ماقالوا على ست البنات أيه وداها هناك وطبعا مع الفارق لأن ست البنات انسحلت فى الشارع وقت ثورة لكن اللى عند وزارة الدفاع أولا منشأه حيويه ثانيا بأمر وتحريض من ناس بتنادى بالجهاد من تحت السرير ..لكن مشكلتنا اننا بنحب القص واللزق فى الأفكار على حسب هوانا
الثورة ..نستطيع أن نجعلها وتدا بدلا من مرجيحة ..الحقيقة أن مافعلناه حتى الآن من الثورة هو فقط اختراقا لحاجز ممتلىء بالعديد من النوايات والذرات..تلك النوايات والذرات هى جزء من الخوف ..زهى نظام واحد استبد ودكتر وعسكر فينا .. ان حاجز الخوف ربما يبنى مرة أخرى تراكما لتباطىء الشعب الذى قد يحدث تواطؤ مع النظام أيا كان مجلس عسكرى أو مدنى وتصبح الثورة فى النهايه هى انتفاضة حرامية كما وصف السادات انتفاضة 77 التى أغفلها التاريخ وكونت الحاجز وفشلت !!
إذن ! الثورة لا تقوم مرة واحدة ، تقوم عديد من المرات ، لأنها لو قامت مرة واحدة ، سيحدث إحدى الإحتمالين : إما أن تكون إنتفاضة حرامية ، و إنتقال طبيعي للسلطة ، كما كان ينتوي مبارك .. أو أن يمجد فيها الرئيس القادم و لا يعمل بها !!
يجب الأخذ برأى ضمير الثورة الحى دكتور محمد البرادعى فى انتخاب رئيس بصلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة دستور لكل المصريين يعقبه انتخابات برلمانيه ورئاسيه.
يجب الأخذ برأى ضمير الثورة الحى دكتور محمد البرادعى فى انتخاب رئيس بصلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة دستور لكل المصريين يعقبه انتخابات برلمانيه ورئاسيه.
لو عاوزين الثورة تنجح وتستمراحنا اللى نمسك المرجيحة محدش يزقنا ولا يزق ثورتنا ويتحكم فينا
الثورة مش وجهة نظر الثورة انهاء عصر وبداية عصر جديد ..هدم باطل وانشاء حق ..الثورة مش وجهيين ولا اتجاهيين الثورة اتجاه واحد وهو اتجاه الحق
فيلم وثائقى كامل عن ثورة 25 يناير
فيلم وثائقى كامل عن ثورة 25 يناير
الله .... الوطن ....الثورة
Nessun commento:
Posta un commento