domenica 20 maggio 2012

هو الشهيد مات ليه ؟

هوالشهيد مات ليه سؤال محيرنى جدا مات ليه؟
نسينا نجاوب على أهم سؤال..هو الشهيد ضحى بنفسه ومستقبلة وحياته ومات ليه؟
مات علشان ننقل مصر من مكتب السياسات لمكتب الارشاد؟ . ولامات علشان نشيل الحزب الوطنى الديمقراطى ونجيب الحزب الوطنى الأخوانى؟ ... ولامات علشان ندخل فى الاسلام الجديد اللى هو اصلا  موجود من 1500 سنة؟ ... ولا مات علشان كرامتنا تفضل مهانه بعد ماراح لجنة المائة عضو المبشريين بالهدايا الثمينة من الذات الملكيه السعودية  و يتسولوا كرامة المصرى .. ونسوا قضية المواطن المصرى الجيزاوى ؟.
ولامات علشان نفك ديكتاتور ب 19 ديكتاتور؟ ... ولا مات علشان قالوا المخلوع فاسد واللى حوالين المخلوع أفسد نقوم نلف ونجيبلهم اللى حوالين المخلوع اللى هما أفسد منه ؟ .ولامات علشان نرقع الدستور وبعدها بكام شهر نرجع الدستور اللى هو مات علشان يغيرو ويغير حياتك ؟.. ولا مات علشان كل مجموعة تجرى ورا مرشحهها للرئاسة وتطبل وراه وكانه الناصر صلاح الدين رغم انه قادم دون اى صلاحيات ؟ .......(هو الشهيد مات ليه؟)
الشهيد مات عشان يكون فيه حرية وعدالة اجتماعية وعادلة للجميع الشهيد  مات عشان الداخلية تتحاسب وتتطهر وأمن الدولة يمشي بتعذيبه وقتله وجرايمه ويبطلوا يراقبوا تليفوناتنا الشهيد  مات عشان  يكون في حد ادنى واقصى للأجورالشهيد مات عشان الاعلام يكون حرالشهداء ماتوا عشان يبقى عندنا حكام ثوريين —- مش اللي ينتقض حاجة يتشال م التشكيل الوزاري الشهيد مات عشان تطهير الفساد في كل المؤسسات المدنية والحكومية والقضائية وكله كله!!ـ الشهيد  مات عشان مايكونش في محافظين ووزراء فاسدين الشهيد مات عشان يكون فيه مشاريع للشباب ومراقبة ع الاسعار
وعشان كده: اثورة هى الحل رجوع حق اللى مات هو الحل وضع دستور للبلد .. طالب بحقي وحقك
الثورة تملي مطالبها - الثورة تقوم بتغييرات جذرية ولا تطالب اصلاحات - انت تقول وانا اقول والثورة تفعل ما تريد
الثورة فوق الجميع - دم الشهداء فوق الجميع - لا تتاجروا فيه
الثورة مستمرة - نختلف، نتحاور، نتفق، ولكن لا نترك دم الشهداء  فالرئيس القادم غير مكتمل الصلاحيات فأين الدستور الذى يسير عليه أين صلاحياتة ... أيه هيكون وضعه لو تم حل البرلمان وأصبح انتخابه باطل .. ممكن بعد اذنك وانت بتغرس صباعك فى الدم الفسفورى علشان تطلع مبسوط انك عايش وبيتحط صوتك تفتكر اللى مات علشان توصل انت لكدة بس مش بالطريقة دى كان نفسه يوصل لترشيح حقيقى وديمقراطية حقيقة لكن استعجالهم انهم يقطفوا الورد اللى فتح فى جناين مصر قطفوا معاههم احلامك لانك مش قادر تكمل مشوارهم ...
ومازال الشهداء يرسمون ملامح الوطن بعد أن ضحوا بأرواحهم ليصل مرشحى الرئاسة الى لجنة الرئاسة ويضعون أسماءهم فى كشف المتسابقين على رئاسة مصر الشهداء قادمين من طريق معطر بدماء الشباب العظيم
فيوجد حقيقة واحدة فى كل الباطل الذى نعيش فيه ألا وهى ان الشهداء أحياء والأحياء أموات...
مات من لا يستحق من اجل ان يعيش من لا يستحق ...
«لا تبكه فاليوم بدء حياته.. إن الشهيد يعيش يوم مماته».
وفى النهاية فان كان هناك رئيس لمصر فهو ضمير الثورة وان كان هناك شعب فهم الشهداء
فالثورة فى حالة هبوط اضطرارى ولكن سيتم الصعود للاعلى فى الوقت المناسب
fawzy elrashidy

fawzy elrashidy

Nessun commento:

Posta un commento