انفلونزا الإرهاب الفكرى

انفلونزا تجار الدين والإرهاب الفكرى والتفكير العقيم الذى يهدد مصر هو أخطر أنواع المرض فى الوقت الحالى ، مصر قامت فيها ثورة من أجل حياة أفضل للمواطن ليس من أجل كيفية معرفة ما إذا كنا مسلمون أم كفرة مع العلم إن مصر مسلمة من آلاف السنين ، ليس الشرع هو السكوت عن الحق وعدم القصاص وعدم العدل وتشويه كل من قال لا للفساد العقلى والموطنى ، لازم نعرف إن مصر فى خطر داخلى أكثر من الخارجى ، وعدو عاقل أفضل من صديق مجنون ، نعم ليس العدو بعاقل ولكنه يفكر جيدأ بأنه لا يمكن الدخول فى حرب مع مصر لما لها من أهميه أقليمية ودوليه ، أما العدو الداخلى فهو يريد مصلحتة فقط  وملئ خزائنهم وإتفاقات وصفقات تثمر فقط لجماعة وليس لوطن ، وأقولها بكل قوة النظام لم يسقط بعد بل تغير التيكت فقط كان صنع فى الوطنى أصبح صنع فى الاخوان ، والقضية الفلسطينة مش هتنحل تحت  هذا النظام لانها قضية مربحة لهم جدا ويتم المتاجرة بها من عشرات السنين ، وإلا كانت الأولى حل قضية الشهداء والقصاص من القتلة لان دى فى اليد أكثر من غيرها ، وعدم قيد الحريات بغلق الأفواه ، وكان الأولى النظر لرفح وجنود كانت بتفطر تم اغتيالهم بصفقة منظمة حتى يخرج القتلة خروج آمن ، وخروج الإرهابين من السجون وخروج قتلة فرج فودة وإستدعاء إرهابى الفكر والدين من الخارج ويطالبون بهدم آثار مصر التى يحترمها العالم أجمع والتى هى القيمة الوحيدة الباقية لنا فى العالم ، يامن تطالبون بالشرع أين إنتتم وقت اللزوم ، هل تعلمون أن أول آيات القرآن وأول حكم شرعى هى إقرأ ، على فكرة عشان أجيبهالكم على بلاطة رغم كرهى للعدو الصهيونى ، إسرائيل مش هتنتهى ،إحنا اللى هنموت وننتهى بغباوتنا وحقارتنا وتميزنا العنصرى والدينى والعرقى والطبقى ضد بعض فى نفس الوطن، إحنا اللى جيشنا بيعمل كشوفات عذرية ، احنا اللى بننضرب ونتبهدل علشان ممعكش واسطة ، إحنا اللى نص الشعب جاهل وأطفال الشوارع بالملايين ، إحنا اللى شوارعنا وهوانا وميتنا غير آدميين ، إحنا اللى أطباءنا بينضربوا ومعندهمش أدوات يشتغلوا بيها ، إحنا اللى التأمين الصحى بيبيع أدويته للصيدليات ، أحنا اللى أى شخص نظيف يحاول يغير الواقع بيتجرس ويتشوه ويبعتوله بلطجية ويتبلوا عليه وينزلوا قصاده مدير عياده أو رئيس جمهوريه مؤمن ياواد يامؤمن منك له ،أحنا اللى هننقرض يابتوع البحث العلمى ، والعدو الخارجى هو اللى هيعيش سواء أمريكا أو إسرائيل إذا كانت مصر نفسها مغتصبه من قبل العدوان العربى عليها والحركات الوهابيه  ومارجعتش لأهلها لحد النهاردة ، طبعا هما هيعيشوا وأحنا هنموت، ياريت نفهم ونتعالج من انفلونوا تجار الدين والارهاب الفكرى والفساد وإلا أنتظروا الهلاك العقلى والتاريخى والحاضر والمستقبل أيضا . إنظروا للدستور وسيناء وحق الشهداء وأيضا كونوا مع غزه بالافعال ليس بالتهليل من عام 1948 واحنا بنهلل وننزل نحرق علمين للعدو ونرجع آخر النهار لازم قرارات ثورية لمصر أولا وللعالم العربى ثانيا ، إنتهى الكلام

الله ......الوطن ........حق الشهداء ........الثورة

fawzy elrashidy   

                                    تجار الدين يمارسون التكفير

محمد مرسى يعترف ان المرشد هو الرئيس