يوم السبت 19 نوفمبر2011 ، بدايةً ، مجموعه من الشرطة العسكرية تقتحم اعتصام المصابين واهالى الشهداء فى الميدان وتقوم بفضه بالقوه ، وقيام مجموعة من الشرطة أنفسهم بحرق سيارة شرطة لتبرير دخولهم الميدان والضرب بكل مااستطاعوا من قوه ،وفى تلك اللحظة كانت الساعة 9 مساءا بعد ان قام مجموعة من العسكر باقتحام المستشفى الميدانى من ناحية عمر مكرم وأفرغوا مابه من أدويه ، ويوم الأحد 20 نوفمبر كانت بداية الإشتباكات القوية ، وفى الساعة الثالثة عصرا كانت هناك إنفجارت قوية وغاز كثيف جدا ومن نوع جديد وضرب نار حى وخرطوش ، بدأ تجمع المتظاهريين من جديد من ناحية بيتزا هت وتم الاشتباكات وراح ضحيتها 1004 شهيد غير المفقودين غير المصابيين ، ومن فقد عينه ومن ينسى جدع ياباشا جات فى عين الواد ، ومات من لا يستحق الموت من اجل ان يحيا من لا يستحق الحياة. وإستغل العسكر قلة العدد ولكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.
انها إحياء لدماء الشهداء وذكرى العار والخيانة لأصحاب العرس الديمقراطى ، انه شارع الحرية والشهادة شارع محمد محمود، غاز خانق ، رصاص حى ، أسعاف لاتهدأ منها من يعالج ومنها من يسلم المصابيين للشرطة الكلابيه ، ومنها من يرمى بالجثث فى الصحراء ، موتسيكلات تنقل مصابين والأموات أحياناً ، لا تتوقف عن الذهاب والمجىء ،وأم وأخوه يهرولون هنا وهناك يبحثون عن أولادهم ربما يجدوه ميت أو فاقد عينيه أو لو حالفه الحظ سيجدونه فى حالة إغماء واعياء بسبب الغاز ، كان يوم 18 نوفمبر قبل موقعة محمد محمود بيوم كانت كل المؤشرات تدل على خيانة قادمة من كل الجماعات المتآسلمة وبعض النخب الكرتونيه وبداية أنصار أبو إسماعيل بدأو فى الإنسحاب وتاركين الجميع كفريسة للداخليه ، بسبب قلة عددنا وطبعا النقاش مع اولاد أبو إسماعيل زى مع أبو إسماعيل نفسه لأنهم ملمسين على بعض ، وكل ما إهتم به أنصاره أن أبو إسماعيل لم ينطق بكلمة إعتصام ومش ذنبنا انكم فهمتم كلامه غلط ، ولم يوعدكم بحاجة ، كان ناقص يقولوا الثوار اللى تتظاهر معانا ممكن تتظاهر مع غيرنا ، أما بالنسبه لجماعة الإخوان المتزحلقون فوق الدماء المصرية ، تركونا كعادتهم وإنشغلوا بجمع الغنائم من الأصوات واعداد العدُة لبرلمان الخزى والعار ، من منا ينسى تصريحات مرشد الموت ، والتى يخشى فيها من تأخير الإنتخابات وفى حين أن من يتواجد فى محمد محمود مأجورين وبلطجية لإفساد العرس الديمقراطى ، ومن بعده تصريحات العريان أعراه الله أكثر ، وباقى الشله أمثال الفلوطة صبحى صالح ،وتوالت الاتهامات على أطهر ما أنجبت مصر فى الحلال من أسوأ ما أنجبت مصر فى الحرام ، كان الثوار يهتفون ياطنطاى خرب دمر بكره نهايتك زى معمر ، كان الإخوان يهتفون علم علم ع الميزان ، الميزان هو الكسبان ، فكل التحية لشهداء الحرية ، كل التحية لكل مصابى الحرية.... والخزى والعار لمن تاجر بدماء الشهداء ، والثورة قادمة لاستكمال الحرية.
الله .....الوطن ....حق الشهداء ....الثورة
fawzy elrashidy
Nessun commento:
Posta un commento