الحريه لأحمد الجيزاوى

مواطن مصرى وشاب من شباب الثورة التى يتم إغتياله نفسيا كما تم إغتيال الثوره ، أنه أحمد محمد ثروت محمد السيد وشهرته أحمد الجيزاوى ، محامى وناشط حقوق الإنسان ، تم إلقاء القبض عليه فى مطار الملك عبد العزيز الدولى فى أبريل 2012  بتهمه حيازة ماده مخدره تسمى الزنيكس المحظور تداولها فى السعوديه ، أولا وانا كلى ثقه إن احمد الجيزاوى برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب ، دعونا نستعمل عقولنا ، كيف خرجت تلك الكميات من مطار القاهره ، وكيف تم تهريبها وكيف مرت على السير ، وإلا أمن المطار المصرى ماهم إلا مانيكان أو هوى موجود ، وكل القضيه ملفقه 100% لأن أحمد أولا من شباب الثوره ومعروف موقف السعوديه والحركات الوهابيه من الثوره ثانيا لأن أحمد الجيزاوى كان بيدافع عنن المعتقليين المصريين الموجودين فى السجون السعوديه بحكم عمله كناشط حقوقى ومحامى ومصرى عنده دم وكرامه ، وبما إن كرامه المصرى مهانه بسبب الأنظمه الفاسده وبسبب علاقتها بالسعوديه والحركات الوهابيه هناك ، حينما وقف الشباب المصرى تضامنا مع أحمد الجيزاوى وذهب مجموعة ال100 شخص إلى السعوديه وعلى رأسهم الكتاتنى وأحمد فهمى ومحمد حسان  وباسوا الآيادى وأخدوا الهدايا ورجعوا ، تأكدت المؤامره على شباب الثوره وعلى الكرامه المصريه ، وأخيراً بعد مايقرب من 8 شهور حرق أعصاب وتوتر عصبى ونفسى تم الحكم على أحمد الجيزاوى بالسجن 5 سنوات و 300 جلده ، أولا الحكم دا يثبت براءة الجيزاوى لأن حيازة مخدرات فى السعوديه الكل يعلم مدى حكمها ، ثانياً أى شرع يعطي حق الجلد إلا فى حالة الزنا ولا تتعدى ال100 ، وبعد ان تخلت الحكومه المصرية والرئاسه عن الجيزاوى لحرصهم على العلاقه وبوس الآيادى ، فالشباب المصرى لايقبل أن تكون كرامته مهانه فكلنا الجيزاوى وإن أعتبرتوها سب فى الذات الملكيه فأنا أتحمل مسؤلية السب فى الذات الملكيه السعوديه والمصريه أيضاً من اجل كرامة أى مواطن مصر التى هى فوق كل الحكومات والأنظمه ، عاش شباب الثوره وعاشت مصر الكرامه ، متاضمنون مع الجيزاوى بكل الطرق وفى كل مكان وزمان ، كلنا الجيزاوى من اجل كرامة مواطن مصرى التى تمثل كرامة مصر، الكل لازم ينزل عند السفاره السعوديه فى القاهره وإسكندريه ، ولازم نضغط بكل وسائلنا كشباب مصر ، نموت ونحن مرفوعى الرأس خير لنا أن نموت ونحن راكعين لأحد

الله .....الوطن ......حق الشهداء ......الثورة

fawzy elrashidy