giovedì 16 agosto 2012

الـثـــــــــورة لا تــــزال فى قلبــى

الثورة لا تزال فى قلبى .
كلمات أردت أن أعبر عن تلك الحالة التى صرخت بها كثيرا بصوت عال وبصوت منخفض لابناء عشيرتى من الثورة أنه لا يمكن أن يمثلنى قاتل أو متواطىء ,لا يمثلنى من قتل و خان , من باع ومن استهان , لا يمثلنى من إنتمى لعهود الطغاه ولا من كذبوا وباعوا دماء من قتلهم الظلم.
وصرخه أخرى سمعها الجميع عندما أجبرونا على قتل ثورتنا , ووضعوا لنا رجلين لا يمثلوننا قط , لا يعبرون عن آمالنا وطموحتنا وغير قادرين على المرور بنا للأمام ولا بتحقيق غاية كل مصرى شريف وحينها قلت لن أذهب وأدلى بصوتى لهؤلاء المرتزقة على حد وصفى لم أكن قادرا لاعطاء صوتى لقاتل أو متواطىء ولا أنا من أصحاب الليمون ولا ضمير أرجوحى ولا أقبل بالمر من أجل الأمًر , وأدركت جيدا أننى لا أكون حرا لوفعلت خلاف ذلك .
ونجح مرسى وهو لا يختلف عن شفيق فالحالة واحدة ولذلك يتعين علينا اننا فى حرب سلمية حملتها يواعدنا من المجهول والمستحيل إلى واقع ممكن وكائن , يتعين علينا أن نفتخر بما حققناه وإن لم نستفد أى مصلحة , نفتخر بما قاله جيفارا لنا دون أن يرانا ولا نراه ((الثورة يصنعها العظماء ويستفيد منها الجبناء )) وهذا ماحدث بالفعل .
إن شعب مصر العظيم حكاية لا ينساها أو يتجاهلها التاريخ, ولا بد أن يشعر بعظمته وقوته ويعلم جيدا أن وضع الصمت إنتهى ومات ومسحته ذاكرة بارادة حرة , بدماء عظيمة وشريفة , لا بد وأن يؤكد على ثورته ويسعى قدما لتحقيق أهدافها كامله وغير منقوصة .
أمنيات سنحققها لأن ثورتنا لم ولن تموت , ولو قتلوا مزيد من الأرواح , هكذ علمنا التاريخ هكذا حدثنا غاندى فى رساله واضحة قال فيها (( من السهل قتل الثوار ولكن مستحيل قتل الثورة )) 

فلتعلم يارئيس مصر الحالى من جئت على الدماء ونسيتهم وجئت على حرية المعتقلين وتركتهم , وجئت بمشروع الفنكوش وصدقوك , فلتكن متأكد من حقيقة واحدة اننى لست ضدك كشخص ولكننى ضد جماعتك الاخوانية التى تريد أخونة الدوله وضد كل ماهو ضد الثورة وحرية التعبير وتكميم الافواه , لم ولن تنفعك مليشياتك ولا من تطلقوهم فى الشوارع او اللجان الاكترونيه , فكن متأكد أنك جئت وغير مرغوب فيك وانت خادم للشعب ولن ترتع فى مصر بمفردك ولا جماعتك ولن تهنأ بمنصبك حتى يهنأ كل المهمشين والعشوائيين والأناس العظماء التى تطغى الطيبة على وجوههم , إعلم يارئيس مصر أننا سننتصر , فلتخشى  الله ومن غضب الثوار ومن غضبى , لأننى لست أعزل فأنا مسلح والثورة لاتزال فى قلبى 
الله..................الوطن ............حق الشهداء .........الثورة 
fawzy elrashidy


                                                 لأخر مرة أقولهالك
الأبنودى ورسالة إلى كهنة الإخوان
 

4 commenti:

  1. لمحات ثوريه تتجسد ف العزيمه والاصرار على الهدف والغايه ... ولمحات انسانيه تتجسد فى الشعور بالمهمشين وسكان العشوائيات ..مقاله رائعه وتغلغلها الروح الثوريه الجميله ..تسلم الايادى

    RispondiElimina
  2. Questo commento è stato eliminato dall'autore.

    RispondiElimina
  3. شكرا طبعا للناقدة اللى بمتد منها كتاباتى ومدوناتى أصغر ناشطة ومدونة ثورية صديقتى العزيزة براء نجاتى

    RispondiElimina
  4. ههههههههههههه مين بينده :)) تسلم دا من زوقك بس

    RispondiElimina