domenica 24 marzo 2013

فراق لا إفتراق( وداعــا ) د / محمد يسرى سلامه

جدع بلا جاه مرسَى الهموم قلبو دايما يقول الآه والذنب  مش ذنبو ، إنه الإنسان المسلم الذى عشقه المسيحى والمسلم  لما لاقوا فيه من آداب الإسلام وآخلاقياته ، وإحترام النفس والآدميه وقول الحق ولا يخشى فيها لومة لائم ، إنه دكتور محمد يسرى سلامه.
والله إن القلم ليحزن وهو يكتب عن وفاته ، وإن العين لتدمع وتخط بحبر نزيفها الكلمات التى تقر له حزنا و ألماً ، إنه الثورى المصرى الحق الذى أحب الوطن فأحبه الوطن ، إنه طبيب الأسنان ، والمتحدث السابق بإسم حزب النور السلفى والذى تركه يوم 18 أغسطس 2011 ، وكان من أبرز مؤسسى حزب الدستور، إنه دكتور محمد يسرى سلامه الذى ولِد فى الاسكندريه 1 أكتوبر 1974 ورحل عن ثورتنا ومصرنا وعالمنا يوم 24 مارس 2013 ، لقد رحل الرجل عن عن عمر يناهز ال 39 عاما ، ولكنه ترك فينا أثراً جميلا يحيا به آلاف السنين ، فليس كل من مات غاب ، وليس كل من هو حى موجود ، فكم من أحياء تراهم أموات ، وكم من أموت تراهم أحياء ، إن هذا الرجل المسلم الحق والثورى الحق والمصرى الحق ، ليس كباقى الناس ممن ينتمون لنفس الفكر لانهم ببساطه ينتمون  فى المظهر فقط ولا ينتمون فى العقل والتفكير ، فدائما كان يرى الناس فيه المسلم الحق لا المتاسلم المسىء للاسلام ، دائما كان عاليا وحتى ان ارادوا النيل منه لابد من رفع رؤوسهم لأعلى لأنه كالبدر المنير فكرا وخلقا ولابد حتى تراه أن ترفع له رأسك للأعلى ، بينما نار ودخان اعداءه ومشوهيه كالدخان لابد ان يرتفع كى تراهم ،
وسأختم كلمتى بمقولته الرائعه التى اتذكرها دائما ،إن النمو ر لاتمشي في قطيع، تمشي فرادا والواحد منهم كفيل بقطيع كامل خصوصا إن فقدوا سيدهم، فلا تصدقهم ان حاولوا اقناعك ان كثرة الغنم تغلب الشجاعة.
إنه سماء من الأخلاق والثورة والوطنيه تمناها الجميع حتى أمطرت عيوننا دموع فراق لا افتراق ، فوداعا أيها الثائر المصرى  دكتور محمد يسرى سلامه رحمة من الله عليك وسلاما .
fawzy elrashidy



Nessun commento:

Posta un commento