lunedì 8 aprile 2013

مصرى وبس ودينى لله


لكل من يدعى انه المؤمن الوحيد فى البلد وأنه راعى الإسلام والإسلام منهم برىء
لكل من ورث مصر أرضها وشعبها ..فالدين لله والوطن لكل مواطن ، لو تعلمون الدين جديا مافعلتم به ماتفعلوه ، فلكم فى رسول الله أسوة و قدوه حسنه ...فاتخذوا رسول الاسلام قدوه لاتتخذوا شيوخ المصالح والمرتزقه ، الآدميه والأخلاق  ليس لهما دين ولا وطن ولكن لها إنسان الذى كرمه الله عن سائر المخلوقات ، وأهانه أشباه الإنسان من اجل كرسى أو مصالح دنيويه زائله ، فإن تكلمنا عن الإيمان ، فالإيمان لغة : هو التصديق والاطمئنان ، وهو من مادة أمن في اللغة ، في الاصطلاح الشرعي : فهو الإيمان بالله ، والإيمان بملائكته ، والإيمان بكتبه . والإيمان برسله ، والإيمان باليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، فهذه الأمور الستة هي التي عليها مدار النفس وتفكيرها ، في حاضرها ومستقبل أمرها ،وفى سورة البقرة (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) ، أما عن الإسلام ، إن الدين عند الله الإسلام ، يعنى مش الإخوان ، ولا السلفيه لأننا كلنا سلفيون على نهج السلف الصالح مش نهج المصالح ، وإن الدين عند الله الإسلام معناها من القرآن وأتمنى ان يعى هذا الكلام شيوخ الظلام أصحاب القص واللزق من القرآن كما يروق لمصلحتهم ، إن الإسلام لكل من أسلم وجهه لله ،(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون)(سورة البقرة 112) ،أما مله الإسلام (الدين الإسلامى)فهى أتباع ملة إبراهيم حنيفا ،وهى بالمناسبة قبل نزول التوراه والإنجيل والتى كلها من عند الله ("ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ") سورة النساء 125 ،  بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾سورة البقرة 112].
وماهى مله إبراهيم ، هى وان تسلم وجهك لله محسناً، وماذا تعنى ؟؟ ، تعنى أنك غير مطالباً لكى تكون مسلما إلا الإيمان بما أنزله الله من كتب أو رسل من قبل مولدك حتى مماتك.
وأما عن أقباط مصر ، فقد روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج10 ص62، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
وفي حديث آخر عن أبي عبد الرحمن الحبلي ـ عبد الله بن يزيد ـ، وعمرو بن حريث، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر (رواه ابن حبان في صحيحه كما في الموارد (2315) وفى النهايه إن الدين كله لله ، ولا يجب أن ننزلق فى قتال طائفى يستفيد منه أصحاب المصالح ويسيرون على الدماء المصريه ويلعبون سياسه لفت الانظار ، ونظام شوف العصفوره والبلد تباع يمينا ويساراً ، وقوانيين تُمر وقمع حريات ، فإنتبهوا يا شعب  مصر فإن مصر ترجع للخلف والتخلف. (رحم الله مينا والشيخ عماد وكل مصرى اللى الرصاصة لما جاته مسألتوش انت مسلم ولا مسيحى) 
الله ..... الوطن.....حق الشهداء..... الثورة
fawzy elrashidy





Nessun commento:

Posta un commento