sabato 4 maggio 2013

إهانة طويل العُمر

كان فيه جماعه ورثت شركه ميراث غير شرعى ،  لكن أهو اللى حصل وخلاص ، ورثوها بعمالها بخيرها بكل مافيها وكانوا بيحلموا بيها من زمان ، لكن مفكروش إزاى يديروها ، وحبوا يجيبوا رئيس ليهم وكانوا جايبينه عشان يختم الورق والختم فى الدرج ، أه والنعمه الختم فى الدرج ، ويمضى و بس ، ويطلع ع الشركات اللى جنبه يستلف شويه ورق على شويه حاجات ويرجع مره مجبور الخاطر ومره على الله ، وياريت اللى هيجيبه  هيدخل للشركه ، لكن ياحرام دا رايح عند الجماعه اللى جبوه رئيس ، وكان كل مايشرب سيجاره بنى يطلع يقول أنا جدع وطبعا فيه ناس بتصدق انه جدع لأن دى شغلتهم ، شغالين صدى صوت ، ولو دقنه طلعت شويه يقولوا ياسلام ع الإنجاز وكأن باقى الناس دقنهم بتطلع لجوه وهو الوحيد اللى دقنه بتطلع لبره ، ولو ابنه جاب أقل من 90% يقولوا ياسلام على القناعه والإنجاز ، وكأن اللى جايب فوق ال 90% جايبهم قرض بفوائد ، نسيب الانجازات شويه ونشوف الشركه و لأن الشركه فيها لعب كتير، وكان مشغل شويه عيال زى البصاصين يشوهوا كل شريف فى الشركه وينقلوا أخبار مفتكسه وإنجازات من الخيال العلمى ، ومبرراتيه ،وشوية بهاليل تانيين بودى جاردات للى يعارض الباشا طويل العمر يجروا يحاصروه وممكن يولعوا فيه عادى يعنى دا شرع عندهم ، وشوية شيوخ دجل لزوم الشعوذه واللعب بعواطف البسطاء بإسم الدين ، وشويه أونطجيه فى الشركه سماهم مجلس شورى الشركه عشان يمرر أى مصيبه بيعملها ريس الشركه وحاشيته ، وشغالين بيع فى الشركه حته حته ،ومش واخدين بالهم من إن فيه عمال للشركه بيحبوها بجد من قلوبهم وواقفين لهم بالمرصاد مهما عملوا، ومش واخدين بالهم إن العمال دى شافوا زمايلهم بيموتوا عشان الشركه تكبر والكل يعيش من خيرها ، لكن تقول أيه للى قرده مات وأشتغل قرداتى ، لازم يعمل هو عجينة الفلاحه ويتنطط وطول ماالقرد بيلاقى اللى بيسقف له لازم يتنطط أكتر ، لما حد من العمال يقوله إنت بتنطط كده ليه زى القرد يقوله انت بتهنى ياولد ،وينادى على بهلول الحارس الخاص يابهلول خدو ع الحبس ، ولا لما يشوفوه شارب السيجاره البنى ويقول أنا جدع ، وبتوع صدى الصوت يقولوا أه والنعمه جدع ويصدقوا بعض ، تلاقى العمال الأحرار يقولوا لا مش جدع والشركه تستحق واحد أفضل منك ، يقولهم أنا مش جدع ؟ دى اهانه وينادى على البهلول الخاص ، يا حاج بهلول خدهم على السجون بتهمة إهانه رئيس الشركه وكأن رئيس الشركه ضد الميه ضد النار ضد الاهانه اللى عملها لنفسه وأهان قيمة الرئاسه وأهان كل العمال لأنه واجهه للشركه وما أسوأها واجهه ، ولأنهم متمرسين غسيل أموال وتزوير وخيانه ، ولأنهم كانوا مسجونين وكل قدوتهم هو السجان ، فقرروا يطبقوا سجنهم الصغير ليكون سجن كبير على كل الشركه والعمال ، لكنهم نسيوا إن اللى بيكسر صوت الرصاص بصوته قادر يكسر سور السجن ، واللى قدر يكسر الرصاص بعينيه ، قادر يكسر القناص ، و قرر العمال إنهم يحرروا شركتهم ممن ورثوها وبيخربوها وأقسموا إنهم مكملين لأن الشركه تستاهل حد أفضل من اللى فات ومن الموجود ومن أى حد بيفكر فى الكرسى وبس ومصلحته ومصلحة حاشيته ، ومكملين لأن اليأس خيانه والخيانه عار لا يعرفها سوى أهل العار اللى سرقوا شركتهم بورق مزور وصفقات على دماء زمايلهم ، وميراث غير شرعى ، إنتهى.



Nessun commento:

Posta un commento