giovedì 2 maggio 2013

ياعزيزى كلنا فلول

ياعزيزى كلنا فلول ، والكل أصبح  يتمسح فى الثورة وكأنها بنت حرام ، والكل لابس توب الثائر ، والثائر الحق أستشهد وأصيب و اعتقل أو مازال ينبض جسده بقايا ثورة ، مبارك أول من دعى للثورة كما قال محاميه ، والمجلس العسكرى عمى الثورة وقال حماها ، ومرسى بيستكمل طريق عبد الناصر ، فاضل بس صباحى يكمل طريق حسن البنا ، و من منا ليس نظام قديم ، كلنا عشنا فى زمن نظام مبارك ، ونعيش و نموت فى زمن نظام مرسى والنهضه، فلول بس بدقن ، وماذا تعنى كلمة فلول ؟؟ الفلول هم بقايا الجيش المهزوم المنكسر ، وكانت هذه الكلمة متواجده منذ زمن بعيد فى أوساط العرب والبدو وكانوا يطلقونها على أى شخص يهزم فى حرب أو معركه ، أو حتى خلاف عادى بين القبائل ، ومن معنى الكلمه التى يرددها البعض دون فهمها ، يتضح لنا أننا كلنا فلول لأن كلنا خاسرون ، فلقد خسرنا سياسيا وأدبياً عندما سكتنا على فساد 30 عام ، وخسرنا أيضاً عندما سلمنا البلاد بعدما هزمنا الفساد إلى فساد أكثر ،لأننا لم نحافظ على نجاح ثورتنا وتمت هزيمة الثورة من جديد ، بصفقات من فلول قدامى وفلول جدد وتم خداع الثوار ، وبعدما كنا نحاول نثبت أننا بنى آدمين لنا حقوق فى الوطن ، أصبحا نسعى حتى نثبت أننا مسلمون ، وأننا مواطنون فى وطن مسروق ، وبه دستور مسلوق ، وأصبحا من زمن التفكير فى المستقبل إلى زمن التكفير وصكوك الجنه والنار ، وأستخدمت كلمة فلول كفزاعة فقط للتخويف والتخوين ورددها الكثيرون دون فهمها ، وستأتى كلمات أخرى من بعدها كفزاعات ، مثل جبهة الخراب أو ليبرالى أو علمانى ، وكأنها الليبراليه أو العلمانيه أصبحت ديانه عند بعض الببغاءات المردده للكلمات دون فهمها ، و نحن لا نتسامح مع أى من أفسد الحياه السياسيه ، أو مع من يده ملوثه بدماء المصريين ، فهنا يسمى قاتل أو خائن أو باع ضميره من اجل كرسى ، فيجب محاكمة كل من أسفك الدماء المصريه ، وكل من ساهم فى ذلك ، وكل من لم يحمى تلك الدماء ، فالقاتل كما المتواطئ كما الساكت عن الحق  ، فالحزب الوطنى ذهب وحل محله الحزب الوطن الاخوانى بجناح الحريه المسلوبه والعداله الزائفه  ، ولن أقول مثل الجميع بأن الجيش سلم مصر للأخوان ، بل أقول سلم الجيش الاخوان للشعب المصرى ، وتعرف الشعب على تجار الدين ومن يدعون أنهم أولياء ودعاة دين وعرفهم الشعب ، وسيطيح الشعب بهم قبل بيع مصر بالصكوك الإسلاميه ولاأدرى أى إسلاميه تلك التى تبيع البلاد أو ترهن ترابها التى ضحى من أجله خيرة باب مصر، فلقد تجاوزت أحلام الإخوان حتى مرشدهم ، وتجاوزت طموحاتهم ، فالأخوان عباره عن شخص واحد  والباقى صدى صوت فقط ،  فهم كانوا يحلمون بالخروج من السجون المصطنعه لان ليس منهم من سجن فى قضايا وطنيه بل كلها مليشيات وغسيل أموال وخيانه ولكم فى عملية الكربون الأسود 1989 عظه ولابد من محاكمه مرسى بسببها ، فهم كما جماعة تعيش تحت الأرض وفجأة كسبوا شقة سوبر لوكس ، ومن أطماعم قرروا بناء 10 أدوار فوق تلك الشقه دون أى دراسه ، سوى اللهم ثقه ومشورة اهل وعشيرة ، فما للبنيان إما ان يهدم أو يتم بيعه لمستثمر قادر على هدمه وبناءه كما يريد هو وجماعته ، فهل ينتظر شعب مصر وقوع البلد أم بيعها أم يلحقون بما تبقى منها ، وفى النهايه يجب محاكمة مبارك سياسيا حتى وإن لم يقتل الثوار فهو المسؤل عن حمايتهم ، ويجب محاكمة الإخوان ومرسى لأنه فى  عهده قتل الكثيرون ، ويجب محاكمة المجلس العسكرى ، فالجميع مُدان ، ولابد من تغير الجرح على نظافه ، ولابد من محاكمات ثوريه ، فالثورة التى لاتحكم تحاكم ، وحين يسكت أهل الحق عن الباطل ، يتوهم أهل الباطل أنهم على حق ، فالثورة ليست كوبى وبيست ، ولازم من استكمالها وبأى طريقه ، فإن لم يتم إستكمال الثورة وحق الشهداء ومعرفة الطرف التالت المعروف جيدا ، فاسمح لى أن أقول لك ياعزيزى كلنا فلول ،  إنتهى 
الله...الوطن....حق الشهداء .... الثورة
fawzy elrashidy







Nessun commento:

Posta un commento