الحكـــايه ومافيـــها

عن أجـــدع بنــوته مصـريه

عيـــونهــا كلهـــا حــــــريه

قــالت هــانــزل ع الميــدان
أطبــطب عــلى وطنى بحنيه
أرجـــع ضحــكة الغــلبــان
عمـــلت ميـــكياج المــــوت

ضحكة خفيفه وبدون صوت

نظـــــره بسيـطـه للملكــوت
عمــلت مـــن العَــلم فُستــان
صوتــها  لحـــن فــى أغنيــه 

كلمــه جمـيــله لســه سامعها

يــلا بينــا عــلى الميـــدان 

كــانــت زى غـــزاله رشيقه
 كــانت فــراشه فى بستان
كــانت بتسـارع فى المـوت
تهتف حتى وبدون بصـوت 
ملامحـها كـلهـــا وطـنيـــه

تعيشى يامصر وإحنا نموت

تحس  الموت و كأنه سامعها 

فرح  بيهــا لأنه عـــاشقهــا

خطفها بسرعه من وسط الزحمه

وقــالت آخــــر الكـــــلام
مصــــر عـليكـى الســــلام

وبضحكات مليانه حنيه

غادرت دنيا وغادرت ألم

وفى ايديها ماسكه العلم

fawzy elrashidy