venerdì 1 giugno 2012

الحب إسمه ثورة

 فى بلدتنا الجميلة الدافئة فى شتاءها و نسماتها الراقصة في ليالي صيفها ..كان يوجد بعض الشباب الصغير الطموح نشأوا على حب الحرية والكرامة ولكنهم كانوا كالطيور السجينة فى الأقفاص وكل واحد منهم محبوس فى قفص مخصص له منهم من سجن داخليا داخل نفسه ومنهم من سجن علمة وفكرة ومنهم من سجن صوتة ..وكانت كل السجون عبارة عن سجن كبير ولكن الشباب الجميل دا رغم إن جناحة كان صغير لكن كان بيكبر جواه عزة النفس ورافض يكون آسير ..لأن كل منهم خرج لنور الحياة المسجونة وكل منهم لا يسمع سوى خليك فى حالك و إمشى جنب الحيط حتى ممكن جوا الحيط وإتضح ان لكل شاب سجنين ,... سجن كبير.. سجن السلطة ..وسجن صغير سجن البيت .
لكن الأحلام مافرقتش الشباب إنهم لازم يكسروا السجن ويبعدوا عن الحيط اللى ماشين جواه طول عمرهم وكلهم فى نفس واحد قالوا عيش حرية عدالة إجتماعية ...بس فكروا ينفذوها إزاى والمشكلة الأكبر إن الشباب دى كل واحد فى سجنة وميعرفوش بعض لكن نسمة الحرية بتلف عليهم ويستنشقوها فى نفس واحد والكرامة بتلف  قدام عيونهم ...وذل آبائهم وأجدادهم خلفهم ....ففكر الشباب إنه يجتمعوا على حب مصر وفكروا يتقربوا من وطنهم لأنهم غرباء فيه كل واحد فكر يقدم حاجة اللى روحه واللى عينه واللى جهدة واللى ماله بس إزاى كل دا يبئى مفيش غير ثورة ...ثورة مصرية بأيادى وعقول مصرية وأول صناعة مصرية خالصة... وتلاقت خواطر حب البلد وكان ميعاد لقاء الشباب بالثورة الجميلة يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011 وكانت المشاريب للأرض المصرية دم أطهر شباب مصرى وتطورت اللقاءات الغرامية بين الثورة والشباب الحر الأصيل وكل ميعاد غرامى بين الثورة والشباب فى أيام اللقاء على مدار 18 يوم كانت هناك لقاءات أشد غرام وحب للبلد والثورة وكلما زاد الغرام والحب طلبت الأرض مشاريب من الدم النقى أكثر حتى تروى ظمأها المعهود وكان أشد اللقاءات يوم 28 يناير ماسميت بجمعة الغضب للارض والفرح للسماء لأنها صعدت أرواح الجدعان فرقصت السماء فرحا بقدوم شهداء الكرامة ...ويوم الأربعاء 2 فبراير موقعة الجمل ...وحتى جاء يوم العرس والفرح يوم 11 فبراير بعد اللقاءات الغرامية بين الشباب والثورة ..يوم إن خلع المخلوع ...وتراقص الجميع فرحا إلا عواجيز الفرح من الحاقدين ومتسولى الكرامة وعبدة الديكتاتوريات ...ومرت سنة ونصف من الجواز الغرامى المبنى على الحب والحرية والكرامة ولكنها مرت بكثير من المشاكل التى يفتعلها عواجيز الفرح رغم كثرة اللقاءات الغرامية وكثرة المشاريب التى تروى الأرض بالدماء من أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء ومذبحة بور سعيد ووزارة الدفاع .... ولكن مازالت المشاكل قائمة لأن الشباب والثورة دخل بينهم شياطين كتيرة من أحزاب كرتونية ومصالح الكراسى وناس بتبيع وناس بتنافق ...ولكن الشباب والثورة بينهم حب ودم فهو زواج شرعى اسلامى وزواج كاثوليكى مسيحى ممنوع الطلاق والفراق ممنوع ومازالت الثورة لم تنجب بعد أى من الحرية ولا الكرامة ولا العدالة الإجتماعية ...وحاليا بينهم الشيطان الأكبر الذى يريد أن ينهى علاقة الشباب بالثورة وهى الإنتخابات الرئاسية لأن الثورة نسب إليها  إبن ضال وهى الإنتخابات ويريد البعض أن يكتبها باسم الثورة ولكنها غير شرعية لأنها لم تخرج من رحم الثورة فلقد تم سرقة الإبن الشرعى وتم إستبداله فى غرفة العمليات بولدين غير شرعىين ...ولكن فهمها الشباب والثورة وضحكا سويا و وتعانقا عناق الحبيبين وقالا ..مكملين يعنى مكملين فعلاقتنا هى الوحيدة الشرعية ولم ولن نتنازل حتى نأتى بولادنا الشرعيين ...عيش ... حرية ... عدالة إجتماعية
الله .... الوطن ....الثورة
fawzy elrashidy



أروع اللقاءات الغرامية بين الشباب وحبهم الأول الثورة على مدار 18 يوم حتى جاء وقت الفرح

ضحكة المساجيين
fawzy elrashidy

Nessun commento:

Posta un commento