lunedì 4 giugno 2012

حـبيبتى ثــورتى




 

هل من الممكن أن يمارس الإنسان الثورى حياتة الطبيعية فى زمن الثورة ؟
ولا بيكون عليه ضغوط تفقده كل شىء من أجل الثورة وهل التغير المزاجى لوضع البلد العام بيجعل من إنسان إنسان أخر فاقد للتركيز فى كل أمور حياته لدرجة أن يكون قابل لخسارة كل ماهو غالى لإنجاح الثورة فقط؟
طيب أيه الحل وبعد ماخسر الثورى كل شىء؟... خسر حياتة وحد بيحبه وماله وجهده ووقته ومازال لم يأخذ حقه لا من ثورة ولا من حياه ...لكن فى كل الأحوال مكمل ثورتة طول ماهو فيه نفس لابد من استكمال مابدأه بس المشكله اللى راح منه إزاى يعوضه تانى رغم انه فقد روحه آه نعم مش روح الحياه لكن خسر روح القدرة على العيش فى الحياه بدونه؟..
وبعد ماأصبح هذ الثورى كالحمام الزاجل بين ثورات الحياه  فما هو الحب هل أصبح للثورة أم  المصرية شريكة الثورة؟... فكتبت بعض الكلمات لحبيبتى الثورة وشريكة الثورة التى تركتنى أنا وثورتى فحبيبتى اسمها ثورة وهى من روت حنانها جسدى
رغم بعدك عني جسدا,إلا أني لم أحس يوما بالحرية مثل الآن,لم أحس يوما بالكرامة والكبرياء مثل هذه اللحظة,أكتب لك بشكل متقطع لأننا نتنقل من مكان الى آخر,أشتاق إليك كثيرا,أنت تعلمين جيدا بأن أحلامي بسيطة جدا,ربما أكبر أحلامي أن أضمك بعمق الى صدري,أن أشم رائحتك,أشم رائحة شعرك,أحس دفء جسدك,أكبر حلم لي أن أعيش في وطن بلا سجون وزنزنات تحت الأرض,وطن بلا خوف,وطن بلا عبيد وسادة,وطن يحقق للإنسان كرامته ويتساوى فيه الأجير والوزير في الحقوق والواجبات
أنا فخور بكى حيث أنتى,أنا لم يعد المكان والزمان يشغلني,فأنا أنسجك كل ليلة سجادة من الشمس والألوان في أعماقي,أنسجك وشاحا من صوف الخيال أغطي بها روحي من الغربة والحنين,كنت أنظر إلى أسلاك العسكر والأخوان والحدود طوال الأيام  الماضية حتى أصبحت أرى الأسلاك أينما نظرت,
 إذا إستشهدت تأكدى بأن جسدي الذي تتمنى أن تضمه لمرة واحدة لن يضمه بعدك سوى تراب المقبرة ولن يشم رائحة جسدي سوى دود الأرض بعدك,ثورة  صورتك الوحيدة التي عندي بهتت ألوانها من دموعي وأنفاسي وقبلاتي
    أرجوك إنتبه لنفسك,لأجلي,كم أتمنى أن أضع رأسي على صدرك ولو لدقيقة واحدة فقط,أنتبه لنفسك من أجل وطن بلا زنازين
فحبيبتى ثورة وأحيانا ينادونها ثورى
فهل ممكن أن أعيش حياتى بدون ثورة
الله ..............الوطن ..............الثورة
fawzy elrashidy





Nessun commento:

Posta un commento