domenica 3 giugno 2012

الثورة تحكم و لا تحاكم

بغض النظر عن قضية خلت أو مسرحية خلت فلقد ذكر القاضى أحمد رفعت الذى أخطأ فى الآيات القرآنية التى ذكرها... فلقد ذكر   كلمة خلت 6 مرات فى كلمتة حتى خلت القضية من القضية ..ومفيش أدلة دى هتجنن الناس وكأن ضرب النار كان عيد ميلاد الثوار والقنابل دى كانت بخور ..سبحان الله .كيف تتفاجئوا بالنطق بالحكم وأصلا القاتل الفعلى خرج براءة فما بالكم بالمحرض ..يوجد هناك مقتول ولا يوجد قاتل فالبطبع لا يوجد محرض ..وبالطبع ممكن بعض النقض ياخد براءة هو والعادلى وحتى إن لم يخرج براءة فمن الممكن أن يخرج عفو صحى ..وكيف لمدير أمن مثل إسماعيل الشاعر كان متواجد فى قلب الأحداث أن يخرج براءة وباقى المعاونيين الذين أحرقوا مقرات أمن الدولة وفرموا كل الوثائق الدالة على كل ماحدث أثناء الثورة  وقبلها ...وكيف لجمال وعلاء أن يخرجا براءة وحسين سالم فهل كان النطق بالحكم معروف من سنة ونص ومن أجل ذلك لم يتم طلب أى دولة باسترداد الأموال المنهوبة وكدة خلاص الفلوس دى حلال وتصدير الغاز قانونى ..وهل تعلم إن من حق علاء وجمال أن يقاضا أهالى الشهداء المطالبين بالحق المدنى لما سببوه للبشاوات من أضرار مادية ومعنوية وطبعا سوف تحكم المحكمة بحبس اهالى الشهداء وغرامة وتعويض للبشاوات ...ملحوظة بسيطة لمن رأى وجوه المتهمين أثناء النطق بالحكم لم يكن هناك أى مفاجأة أو رد فعل لدرجة أنى تشككت أنهم هم من كتبوا تلك الأحكام
مفيش دليل ؟؟؟؟؟ أنا الدليل .. أنا الدم اللى سال ع الأرض ما استكفِـت ..... أنا العين اللى صابها الغدر و اتصفِّـت .. أنا الأم اللى حرقوا فؤادها ع الغالى و لبست شال محنِّى بدمه و اتدفِّـت ..أنا الدليل ..أنا المخنوق ب سم الغاز على الكوبرى ..أنا المضروب ب مِية خرطوش على ضهرى .. أنا اللى العمر راح محنة ورا محنة ..و قلت شاريكى ولا مرة نفَد صبرى .. أنا المجنى عليه و اليوم بقيت جانى .. واللى قتلنى برئ و عيونه ناكرانى ..خرجوا الديابة من القفص أحرااااار ...و انا اللى لسه سجين محبوس ف أكفانى ..
يا نكسة كات ف التاريخ و اليوم بقِت وكسة ..يا قلوب و متلونة بالغدر و الخِســة .. لو كنتوا فاكرين حلمنا ممكن يموت ..متفرحوووووش.

الثورة اتولدت فكرة ومش ممكن تموت ...الأرض اللى بتتروى بالدم بتطرح بطل يكمل حلمى وحلمك .
نتفق و نتحد كلنا هو آه نعم مش كلنا قوى لكن اللى يقدر يتحد من أجل البلد والثورة وننسى شوية الكراسى والنظر للكرسى الكبير اللى هيودى البلد إلى الهاوية و نتعلم من اخطاء السنة و نص اللى فاتت ... و الفرصة دى لو ضاعت .. لن تتكرر ....
يمكنك ان تضغط على الفاسد فتحبسه أو تمنعه عن الفساد و لكن يستحيل أن تضغط على الفاشي لأنه غير مؤمن أساسا بحق مطالبك
فلابد أن لا نساعد الظالم على ظلمة أو الفاسد على فساده .. جاء خياط إلى سفيان الثوري فقال : إني أخيط ثياب السلطان أفتراني من أعوان الظلمة ؟ فقال سفيان : بل أنت من الظلمة أنفسهم ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط
انا شايف ان ربنا بعت لنا النهاردة فرصة ذهبية علشان نبدأ من اول و جديد على نضافة ... نعتبر النهاردة 11 فبراير 2011
فليجتمع الجميع على مجلس رئاسى مدنى مكون من دكتور البرادعى ... المناضل حمدين صباحى ...دكتور أبو الفتوح ..الثورى جورج إسحاق ..أى حد من جماعة الأخوان وان لم يكونوا موافقين على المجلس الرئاسى فلنتركهم وشئنهم فاليوم ثورة أو ثورة مضادة فى الأزمات تتساقط الأقنعة...2-عصيان مدنى شامل حتى تحكم الثورة لاتحاكم ...3-الاعتصام الكامل فى الميادين وعمل مسيرات فى شوارع مصر ..4-إقالة النائب العام وإعادة المحاكمة من جديد بتقديم أدلة جديدة ومحاكمة ثورية ...5-تطبيق قانون العزل السياسى وإلغاء نتيجة الإنتخابات التى أفرزت عن شخصيتين غير مقبولين لدى كثير من الشارع ..
فاليوم نكون أو لا نكون فنصف الثورة مقبرة للثوار فلتكن مصر صوب أعيننا وليكن الشهداء قبلتنا لنجاح الثورة وفقنا الله ووفق مصر بثوارها الاحرار وفى النهاية بن يتبقى لى إلا أن أقول كما قال الرائع الكاتب والصحفى عمر طاهر:
ولا شفيق ولا مرسي التاكسي طلع من المحطة دى من الصبح... إحنا ف حتة تانية و التاكسى مافيهوش مارشيدير حتي بص ع الميدان كده
الله .............الوطن .............الثورة
fawzy elrashidy


fawzy elrashidy

Nessun commento:

Posta un commento