mercoledì 19 dicembre 2012

وجنت على نفسها براقش

كان يا ماكان فى  سالف العصر والآوان كانت هناك قريه فى حدوته أبطالها آفعى تدعى براقش  وكلب يدعى الحارس. وكان يعيش فى نفس القريه أسد ولكنه لايريد أن يكون ملكاً لانه ليس فى غابه وكان يريد أن يكون الكل ملوك ، وكان هناك نسراً دائم التحليق فى السماء ويشعر بكل طائر جريح وكل من قٌطِفت وردته من ورد جناين القريه ، كما كان يوجد بالقريه غزلان وحمل وديع وأرانب تريد السير بجانب الحيط، فكان الأسد والنسر دائمى الاجتماع بالغزلان والحمل الوديع وحمام السلام وبلابل القريه.
و كان الكلب مسعورا جداَ ويمشى فى القريه نباحا وفسادا ولا يريح أحد ويأكل خيرات البلد ،ويلوث الهواء ويعض كل من يعارضه ، وكانت  الآفعى تعيش فى جحر من جحور القرية فى السر لا يعلم عنها أحد سوى التعابين التى تجاورها ، وكانت تحمى الكلب من أى أحد بنشر سمومها فى القريه، إجتمع أهل القريه فى يوم وقرروا التخلص من الكلب المسعور ولكن نسوا أن يتخلصوا من الآفعى التى أفتكر بعضهم أن فى سمها دواء ولكن نسوا إنه الدواء القاتل ، وبفضل الله وقوة إرادة أهل القريه تخلصوا من الكلب لكن تركوه فى جانب القريه فى مكان ما ولم يتم القصاص منه لما فعله بالقريه ، وخرجت الآفعى وتعابينها من الجحور وكانت على هيئة حبل طيب اللون والمنظر ، حتى تأخذ وضع القرصة المميته للقريه الجميله ، وكان بينهم بعض التعالب وبينهم أيضا بعض الخراتيت التى تصاحبت على الآفعى لاستكمال السيطرة بنشر السم والنطح والرفس فى الكل، وبدأت الآفعى تعقد صفقاتها مع التعلب والديب حتى تتمكن من القريه وبعدها تلدغ الجميع وتعيش هى وعشيرتها من قوم الآفاعى والخراتيت البهلوانيه وحدهم ،وبعدها ستتخلص أيضاً من الخراتيت لانهم مرحلة فقط لتحقيق هدف ، وبعد وقت قصير جدا ظهرت الآفعى على حقيقتها وأنها ليست حبلا طيب المنظر ، وبعد أن إكتشف أهل القريه أنها أكثر ضرراَ على البلد من الكلب فقرووا الخلاص منها لما لاقوه منها بعد موت أبناء القريه على يدها ، فهربت الآفعى ، وجرت ناحية الكلب التى مازالت على علاقه به فى السر وقالت له خبأنى من أهل القريه فخبئها داخل بطنه ولأنها تعودت على الغدر والخيانه كلما أكل الكلب أكله كانت تاكله كله ولا تترك له شيئا وهى فى بطنه ، فقال لها أتركى لى بعض الأكل حتى أستطيع الحياه ، ولكنها طمعت كعادتها ، حتى توفى الكلب جوعا وهى مازالت ببطنه ولم تسطيع الخروج ولا العيش بعد ممات الكلب فنهت حياتها بنفسها وبطمعها وغدرها ، وجنت على نفسها براقش ، وعادت البلابل تغرد من جديد وعاد حمام السلام للقريه وتغنوا فرحاً وبنوا قريتهم من جديد بدون نباح كلاب ولا سم الآفاعى ولا خراتيت تدهس فى أهل القريه .وتوته توته خلصت الحدوته ، حدوته مصريه ، حدوته ثوريه.
الله .......الوطن ........حق الشهداء .....الثورة.
fawzy elrashidy
                       الخال الآبنودى ورسالة لكهنة الإخوان المتآسلمون


Nessun commento:

Posta un commento