sabato 22 settembre 2012

دولة و 3 أحزاب

دولة و3 أحزاب كما السمكة والثلاث قروش لكن هناك حوتان غير طامعان فى شىء وكأنهم دولفين لإنقاذ الغريق وحوت واحد يريد أن يأكل كل ما بحوزة البلد من خيرات مع تعجيز الحوتان الآخران وتشويهم ، ولكن هل يستويان ولماذا لا يجتمعون لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، ولا مفيش فايدة لانه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وقد هرمنا لدغات من بعد 11 فبراير 2011 حتى الآن ، فلناخذ فكرة عامة عن 3 أحزاب مع الإحترام للباقى الاحزاب الأخرى.
اولا الدولفين الأول (حزب الدستور) فلقد ولِد هذ الحزب من رحم الثورة على يد ضمير الثورة دكتور محمد البرادعى المسلم المصرى ويقوم حزب الدستور على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصرى ، وتتلخص فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية ويفتح أبوابة لكل مصرى مؤمن ومدافع عن مبادىء الثورة واهدافها وشعاره قوتنا فى وحدتنا لا ينافس احزاب اخرى ولكنه يعمل على لم الشمل. يكفى انه حزب الإناره الفكرى للعقل المصرى المثقف والبسيط.
ثانيا الدولفين الثانى (حزب التيار الشعبى) لقد ولد هذا الحزب بعد إنتخابات رئاسية باهته وبعد وضع الشعب بين سندان العسكر القاتل ومطرقة الإخوان المتواطىء فكان لابد من الإستفادة بالشعبية الجارفه للنسر حمدين صباحى فى عمل حزب يضم كافة اطياف الشعب  وهو حزب سياسى وشارك فى تاسيسة بعض شباب الثورة أمثال أسماء محفوظ وعبد الرحمن فارس ومحمد غريب وإسلام لطفى واهداف الحزب متقاربة من اهداف الثورة كما الحال فى حزب الدستور ولما تلاقى د/أحمد حرارة وهو وكيل موسس لحزب الدستور  فى مؤتمر تاسيسة التيار الشعبى تاكد ان هناك حب وطن واحد مشترك بين الحزبيين .
ثالثا الحوت الثالث ( حزب الحرية والعدالة) فهو حزب وطنى جديد بدقن و لقد ولد هذا الحزب من رحم جماعة الإخوان المسلمين وليس من رحم الثورة وهو الذراع السياسى لجماعة الإخوان تأسس فى 6 يونيو 2011 ويتبنى أيدولوجية السياسة الإسلامية ويضم الأخوان وتابعيهم وإن كان هناك بعض التحابيش من خارج الاخوان ولكن للزينة الشكلية فقط لانه مصلحتة الاولى والاخيرة هى الجماعة الإخوانية ولنا فى المشاركة لا المغالبة عظة ومشروع الفنكوش وتسخير شباب الجماعة لتشويه الاحزاب الأخرى فقط وكل ماهو وطنى ويريد الحزب ومن خلفه الجماعة المحظورة سابقا ، المحظوظة حاليا ان ينفردوا بالبلد وحدهم حتى اصبحت الدولة تقام على القروض والتقشف وغلاء الأسعار ودهس محدودى الدخل. 
واخيرا اود أن أقول مصر كببرة ولازم الكل يتكاتف دون إقصاء ولكن كثر اللدغ ولذلك فقدت الثقة التى هدمت كثيراً بسبب مواقف اكثر ، وآخرهم اللجنة التاسيسية للدستور وكتابة دستور يخدم فئة معينة ونسوا ان مصر يعيش فيها آخرون والدين الإسلامى من 1500 عام ولم نقم بثورة ونضحى بأرواحنا علشان ندخل الدين الجديد ، فلا إخوان ولا غيرهم ذكروا فى القرآن حتى نقدسهم ولا ننتقدهم ولا يمكن حجب الشمس بغربال وإن لم نستطع قول الحق لا نصفق للباطل .
معركتنا القادمة هى الدستور لانه أشبه بقنبله نووية على مصر مش هنسمح لحد ولا حزب ولا جماعة انها تسرق مستقبلنا كما سرقت ثورتنا ، أتمنى أن يبلغ الجميع سن الرشد الوطنى.وبلاش تبرير للأخطاء وتطبيل وتهليل والموت بالغيظ أرحم من الموت بالغباء
الله....الوطن....حق الشهداء ....الثورة
fawzy elrashidy





Nessun commento:

Posta un commento