venerdì 7 settembre 2012

أوردغان استايل

حينما جلست أكتب عن أوردغان والتجربة التركية بعيون مصرية رغم إن اوردغان علمانى مسلم ‘ وإكتشفت ان فى مصر إسلام بس إسلام قص ولزق حسب الدولارات تبيح المحظورات زى القرض والربا وأصبح الربا مصاريف إداريه لكن لاتجادل يا أخ على , المهم جيت أشوف التجربة التركية واللى بيحصل فى مصر لقيت اننا اخدنا منها فقط أيه اللى جاب القلعة جنب البحر , وقهوة المصريين اللى مليانة حكاوى ومحدش بيشتغل ولا بيجرب حتى التجربة الدنماركيه .
ويبقى شعار الحزب التركى الإسلامى هو المزيد من الإصلاح والتحديث مع العلم إن اوردغان مسلم علمانى والعلمانيه او ليبراليه ليست ديانه كما يعتبرها البعض فهى حرية شخصية فقط , إن الأفكار والأخلاق ليس لها وطن ولا دين ولكن الفكر له ناسه ومبدعيه امثال اوردغان ودكتور البرادعى فهم أفكار تقدس وأشخاص تنتقد
يلا بينا نشوف التجربة التركية اللى عاوزين يعملوها فى مصر كوبى وبيست ونسوا الفرق بين المطبق مثلما الفرق بين الشريعة والمشرًع 
أولا/ تركيا عملت على نمو معدل دخل الفرد حتى كان 3000 دولار عام 2002 إلى بلد بات دخل الفرد فبها 10000 دولار ومن امة لم يتعد النمو بها نسبة 2,6% لدولة حققت معدلات نمو 7,3% حتى اصبحت من الدول التى يعمل لها حساب سياسيا وإقتصاديا ودا حقها .... اما فى مصر الحزب الحاكم لا يريد معدل نمو للفرد العادى لانه بيحتاجه فى الإنتخابات ولا يريد أن يعلمه كيف يصطاد حتى يحتاج لسمكتة وتتزاوج السلطة بالمال حتى نصنع حزب وطنى بدقن 
تانيا / حلم الاتحاد بالنسبة للمشروع التركى فنسأل فى أيهما يكمن السر؟؟ فى حكومة أوردغان محقق المعجزات كما يطلقون عليه ام السر عامل اخر منح تركيا كل هذا التغير تفرض نفسها عليك وانت تتجول فى شوارع اسطنبول وترى نظافة الشوارع التى تبهرك والعلم التركى فى كل مكان والاحجام والارتفاعات مؤكدا هوية وطن ومواطن ..وتتوقف امام تمثال كمال اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية عام 1923..
اما حلم الاتحاد العربى فى النظام الحاكم فى مصر يتوقف على إنارة غزة ومصر تنور باهلها والتصالح مع الحركات الوهابيه وترك اولادنا فى السجون الوهابية إرضاءا لدافعى تمن الكرامة والهدايا ولا ان وجدوا تمثال لعمل رائع قالوا عليه فتنة ورجس من الشيطان ..
ثالثا/ الزبالة فى تركيا ثروة... تستوقفك نظافة الشوارع ويغتابك سؤال هل كان العالم نظيفا ونحن الذين عجزنا عن التخلص عن قمامتنا ..يجيبك على السؤال التخلص من القمامة فشوارع تركيا تمتلئ بصناديق القمامة وتمر سيارة مجهزة تكنولوجيا مرتين يومين لنقل الزبالة ليتم تصنيعا كسماد وفى منتجات اخرى 
أما فى مصر فلقد حاول المطبقون تلك النظرية وافتكروا ان جمعة النظافة وجمعة الغسيل و اننا نكنس الشارع كدة اصبحنا تركيا ياسادة أين الصناديق اللتى تلقى بها الزبالة ..أين مصنع اعادة تصنيع الزبالة كمنتج آخر أين عامل النظافة المهضوم حقه فى البلد ودى مسؤلية المسؤليين والمواطن
النظافة تبدا من نظافة الضمير والاخلاق 
رابعا /فى تركيا التعليم فى بداية عمل على استراتيجيه وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفنى فى جانبيين أساسين مؤكدين ان الاستراتيجية تستهدف تخريج كوادر متميزة تناسب سوق العمل وتخصصاته المختلفة ..واندماج مبدأى والارشاد والتوجيه للمرحلتيين الابتدائى والاعدادى فى مجال المهارات والفروق الفردية لتحديد على اساسها نوعية التعليم الثانوى ..
اما فى مصر بيفكروا يلغوا الإنجليزى وان كليات الهندسة حرام للبنات والتعليم الفنى عبارة تخريج جالسى القهاوى والتكاتك... وخريجى الجامعات دون النظر لاحتياج السوق ..
خامسا / الصحة تركيا تامين صحى لكل مواطن ومناخ صحى جيد من هواء نقى ومياه نقيه ...أما فى مصر بيقطعوا الكهربا والناس تموت فى المستشفيات عادى ووالحر وامراضه نلبس قنوطيل ..
فى النهايه احب اعرفكم اننا لا نسير على الطريقة التركية بل إنها الطريقة المافيا الإيطاليه طريقة برليسكونى حين قام بانشاء سلسلة مولات اكل وملابس وبعدها عدة قنوات إعلامية حتى امتلك الغذاء والكساء والفكر ومن بعدها حركة الملاحة بانشاء مراكب ملاحية تتخطى الحدود الإقليمية وكمان السلطة والآن سدس أقتصاد إيطاليا فى يده فإن وقع برليسكونى وقعت إيطاليا ولذلك حين يسقط دورة فى رئاسة الوزراء يرجع الدورة المقبلة ...وكذلك فى مصر خيرت الشاطر برليسكونى مصر قام بسلسلة مولات وحاليا يقوم بانشاء قنوات إعلاميه وانتظروه فى مشاريع النقل البحرى الملاحى والرئاسة معاهم ولولا قضيتة كان زمانه الرئيس لكن ابشركم بدخولة الانتخابات القادمة وسوف يتم أيحاء الشعب وتلقينه إن لو سقطت الإخوان والشاطر سقطت مصر لان الاقتصاد سوف يكون فى يديهم لتزاوج السلطة بالمال وطبعا شعبنا طيب أوى يا خال 
وبكدة تركيا عملت مشروع النهضة وطبقته وإحنا شربنا مشروع الفنكوش ومازلنا نلبسه وأختم كلمتى بمقولة محمد على باشا التركى العثمانلى الذى حكم مصر ..تجارب الأمم هى دروس للعبرة والإستفادة والتقييم وليست وصفات جاهزة للنسخ ذلك لمن كان له عقل أو ألقى الفهم وهو رشيد..
عيش ...حرية ..عدالة اجتماعية ...بس فى تركيا 
fawzy elrshidy
                                  الفنكوش المصرى او مشروع النهضة 


   
 
                            أيه اللى جاب القلعةجنب البحر ..
fawzy elrashidy

Nessun commento:

Posta un commento