giovedì 27 settembre 2012

ثوار الدستور


 ياشباب الثورة خدوا بالكم من المؤامرة ، من سياسة لفت الأنظار هما عاوزين يمرروا الدستور واختلاقات مشاكل وغلاء أسعار و تشويه فى كل من يعارض ، وتكفير أحزاب بعينها لأنها قوة ضاربة على أرض الواقع السياسى ولو تم تحالف تلك الاحزاب مع من يكفرونها سوف يتم تحليلها فورا وانها قطعة من الجنة ، مثلما فعلوا فى القروض ، أيام المخلوع محمد حسنى مبارك حرام شرعا وتعتبر ربا فاحش ، وأيام محمد مرسى مبارك قرض حسن ومصاريف إدارية ، هكذا أصبح الدين فى أيدى ترزية الدين ، عبارة عن قص ولزق ، كوبى وبيست ، فالدين ثابت لا يتغير ولكن يتغير المتدينون ، فكيف لانسان يدعوا الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة بأن يكفر انسان مسلم او حتى مسيحى لمجرد إختلاف سياسى وهل يعلم ذلك المكفر ان الكافر هو  الملحد الذى لا يعترف بوجود الله والمشرك الذى يعترف بوجود الله ولكنه يشرك مع الله أله آخر ، والوثنى الذى يعتقد بوجود إله غير الله و من أنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته ، فهل هذا ينطبق على  حزب الدستور و دكتور محمد البرادعى المسلم الذى حج بيت الله الحرام ، الذى يسلم من لسانه ويده كل آدمى ، الذى يقول الصدق ولا يهمز ولا يلمز ولا يتنابز بالالقاب ، الذى يراعى الله وضميره فى قوله وفعله ، وهل ينطبق ذلك الكلام والتكفير على دكتور محمد يسرى سلامه المسلم السلفى ، أو دكتور أحمد حراره الذى فقد نور عينه من أجل أن تروا أنتم نور الحريه.. إلخ... ، وهل ينطبق الكفر على شباب مصرى مثقف أو عامى قام بثورة وهو يحمل كتاب الله قرآنه وتوراته ، وماهى الأحزاب التى تؤهلنا للدخول الى الجنة يا شيوخ هذا الزمن العجيب ، وهل الدين الإسلامى مش هو دين واحد فقط فلماذا انقسمتم إالى جماعات اخوانى وسلفى وجهاد اسلامى إلخ...، فهل تقسيماتكم سياسية ام دينية رغم ان الدين واحد ، فسياسة التكفير والتحريم حسب المصلحة تضر بالدين خارجيا وداخليا فاستقيموا يرحمكم الله ، وسياسة لفت الانتباه التى إخترعها النظام البائد والتى يمارسها ويتفنن بها باسم الدين النظام الحالى لا تثمن ولاتغنى من جوع مع شباب ثورى عاش الموت ورحب به واغتسل بالدم وتطهر من ذنوب الساسة والمصالح ولا يفكرى سوى فى مصر وحق الشهيد والمعتقليين ولم ولن نترك المواد الدستورية النووية التى تطبخ فى مطبخ العك السياسى تمر مرور الكرام ، يجب الإنتباه ياشباب الثورة ولا ننساق وراء تكفير وتحريم فكلنا مسلمون ومسيحيون نعلم الكفر جيدا ولا ننساق وراء مناظرة عجيبة فى وقت عجيب يريدها أبو إسماعيل فى هذا الوقت ولا ننشغل بها أكثر من اللازم الأهم عندنا الدستور والمناظرة مش هتجيبلنا حق الشهدا ولا عيش ولا حرية ولا عدالة إجتماعية فان تمت نشاهدها كمصارعة جولة وانتهت ولاننشغل بها ونترك الاهم بلاش ننساق وراء سياسة لفت الانتباه ولا ننخدع اكثر من اللازم ، وبكره هتسمع عن انشقاقات وهميه داخل صفوف تلك الجماعات ودا للتخدير فقط وواحد منهم يرفع قضية على نفسه فى موضوع الدستور علشان محدش تانى يرفع زيها ويقوم ساحبها فى الوقت الحاسم قد سرقت ثورتنا فلا نترك مجال لأحد أن يسرق مستقبلنا واحلامنا بصياغة دستور ذهبت معه كل الحقوق والأحلام اللهم حق المنتفعين والمصلحنجية على حساب دمنا وأرواحنا وبلدنا وهتلاقى ناس تقولك الشعب هيقول كلمتة ، الشعب بيقول فعلا لكن الصناديق بتقول كلام غير كلام الشعب لأنها مش صوت شعب دى صوت سلطة ومن أيام المخلوع والصناديق هى اللى بتقول ...اللهم بلغت اللهم فاشهد
الله....الوطن......حق الشهداء ...الدستور...الثورة 
fawzy elrashidy






دكتور البرادعى فى افتتاحية كلمتة حين استلامة 
جائزة نوبل (أنا مصرى مسلم)
قصيدة رائعة عن الدستور وحال البلد

Nessun commento:

Posta un commento