domenica 2 settembre 2012

حــدوتة مصـرية

جدع بلا جاه مرسى الهموم قلبه دايما يقول الآه والذنب مش ذنبه دا انا لو شكيت وحكيت جبل الحديد هيدوب الاوله غربتى والتانيه المكتوب .
حدوتة مصرية بتحكى قصة ولد مصرى نشأ فى أسرة مصرية طيبة....بدايتة كانت طفل غير كل الولاد تفكيره مختلف حلمه كان أكبر من سنه جناحاته من غير ريش شايف الكل حواليه نظام مش نظام بلد فى أيد فاسدين حلمه صعب  يتحقق.. لكن يعمل أيه حلم  لسجين والسجان بلا رحمه ساجن حريته وافكاره وطموحة .
شايف هموم وطن وتجاعيد مرسومة فى وشوش البشر من غدر الزمن ...عاش مع والديه  دخل الابتدائى وبدأ تكوينه العقلى كان بيحب القراءة جدا حتى مصروفة مكنش بيجيب حلاوة زى الاطفال كان بيجيب جورنال يقراه الكل كان مبسوط بيه ...دخل الولد الاعدادى وكان متفوق جدا ومنها على الثانوى وبردوا كان متفوق لانه اقتنع انه الاول يتعلم كويس وياخد طريقه ويرسمه لنفسه وميسبش حد يسجن حلمه وحان وقت تغير الحياة وقت ان تعب الوالد واتوفى وضاقت الدنيا بالولد الشجاع وكره مصر والدنيا لانه هو بيتغير والبلد بتتغير لكن للأسوأ ..ناس بتتعلم ومش بتشتغل ..أم مش عارف تاخد معاش جوزها .. راجل مش عارف يجوز ولا يعلم أولاده ... ناس مش عارف تتعالج ...حق آدميه ضايع .

فكر الولد يهرب لعالم تانى بعد نتيجة الثانوية أخد شنطته على كتفه وقال اغير الوطن يمكن العيب فيه وسافر الولد حتى من غير مايودع اهله وترك على بوابه مصر احلى حته جواه هى حب الوطن اللى رفضه ... وسافر الى أوربا وكانت رحلة عذاب فى أولها واجتهد الولد وكمل تعليمه فى أفضل الجامعات الأوربيه وأصبح ناجح فى شغله وأول أجازة رجع لمصر بعد 7 سنوات والمشكله انه لاقى كل على ماهو عليه نفس التراب اللى على الوجوه والهموم اللى على وجه مصر والناس ..ورجع الولد من رحله مصرية ليستكمل رحلته العمليه خارج مصر من تانى لحد ماجات فكرة ثورة يناير الخامس والعشرين يوم التلات بعد صلاة العصر وكأنها مفتاح السجن اللى كان الولد فيه .. وقال دى الفرصة وهنتغير ونغير البلد وطز فيكى ياغربة مصر راجعة تانى ..ونزل الولد وشارك وفقد حبيبته يوم 4 فبراير 2011 برصاصة من العسكر أو الطرف التالت كما يدعون ..لكن مش مهم الأسم المهم ان الرصاصة انطلقت ... وكمان مأخدش حقها وقال الولد مش مهم... مصر اغلى من أى دم ,  وكمل المشوار وجواه هموم اكبر واكتر ومرت أكتر من سنة ونص ع الثورة ودم الشهدا المتكرر وفقد الولد كتير من شغلة وحتة من روحه تانيه بعد وفاة ابن أخوه واللى قتلوا المرادى المتواطىء اللى تواطىء على قتل اصحابه وحبيبته من قبل ولسه الولد بيحارب , كان الأول علشان يفرد جناحاته ويشيل هموم الوطن أصبح بيحارب علشان يطلع جناحاته ويغسل الوطن من القاتل والمتواطىء واللى سرقوا أحلامنا وقصقصوا ريش جناح الحرية وبعد ماكنا طيور حريه اصطادونا وقتلونا واعتقلونا وكل باسم الشريعة والشرعيه . ومازال نزيف الولد شغال ونزيف الوطن كمان لكن الولد بيتعب ويقوم ويقول ياهم عندى رب كبير ..ورغم الخساره فى كل شىء الا ان الولد لسه محتفظ بثورة فى قلبه وعقله لان الثورة اتولد فكره ومش ممكن تموت.والثورة راجعة بثوارها الحقيقين لا بالمتلونون ولا المصلحجيه. وكل حاجة طلعت فوتوشوب حتى الأشخاص والمشاريع إلا حقيقة واحدة هى إن فيه شهداء ومعتقلين ومصابين وكلهم إنتاج ثورة حقيقيه حصد نتائجها قاتل ومتواطىء 
ومازال الولد يحمل هموم الوطن لكنه جدع بلا جاه مرسى الهموم قلبه دايما يقول الآه والذنب مش ذنبه وأهو حكى وقال اللى فى قلبه بس هياخد حقه والله لياخد حقه ان شاء الله 
الله .........الوطن ..........حق الشهداء ........الثورة 
fawzy elrashidy   
                                            حدوتة مصرية



 
جدع بلا جاه 
fawzy elrashidy

Nessun commento:

Posta un commento